جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام في شعبان، وكذلك ورد أنه نهى عن الصيام إذا انتصف شهر شعبان، فكيف يمكن الجمع بين الحديثين، ولماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام النصف الثاني من شهر شعبان؟!
أعددنا لكم بفضل الله تعالى مفاجآت مميزة لاغتنام رمضان والفوز بنفحاته بإذن الله، وإليكم هديتنا في رمضان عبر جدول طاعات يومي مع المصلي
كلمات عظيمة ينبغي على المسلم أن يتعلمها، وأن يحرص على قولها عندما يصاب بالحزن أو الهم أو الغم، وليعلم كذلك أن هؤلاء الكلمات إنما تكون نافعةً له إذا فهم مدلولها وعمل بما دلت عليه.
ذكرٌ عظيمٌ ودعاءٌ مبارَكٌ مشتملٌ على أصول الإيمان وأُسُسِ الدِّين وحقائق الإسلام، وفيه التوسُّلُ إلى الله بحمده والثناء عليه والإقرار بعبوديته
إن تكرار وصف الله تعالى لنفسه بالرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب لهو تأكيد لمعنى أن الدين الذي كتابه القرآن إنما تقوم فضائله ونُظُمه على الرحمة والحب والإحسان، وأن الله إذا لم يرحمك فلن تستفيد شيئًا، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لن يدخل أحد الجنة بعمله»، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته».
في كل العبادات قد يكون للناس فيها حظٌّ من الرياء والعُجب والشِّرك، ما عدا الصوم فهو عبادة قلبية خالصة لله وحدَه
حوت هذه الآيات الكثير من المعاني الجليلة، والمقاصد العظيمة، والدلالات الواسعة، ففي صدرها أخبر ربنا جل جلاله أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين قد أقروا بأصول الإيمان العظيمة.
عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قُربة إلى ربكم، ومكفِّر للسيئات، ومنهاة للآثام
إنَّ هذا القرآن يدلُّكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم: فالذُّنوب، وأما دواؤكم: فالاستغفار.
من الكنوز المعنوية العرشية، وذخائر الجنة العالية العلوية، لا من الكنوز الفانية الحسية السفلية، وقال ابن حجر: أي: كلمة أنزلت من الكنز الذي تحت العرش، وقد سبق أن تحته كنزًا، وأن أواخر البقرة نزلت من ذلك الكنز، وهي أيضًا من كنز الجنة. [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1608)].
إن كنا حقاً نحب رمضان ونريد أن نغتنم أوقات الخير ومواسم الخير، وأن نتاجر مع الله تجارة رابحة فلنستعد له قبل دخوله وهكذا يكون الاستعداد لرمضان، ونعمل كما عمل الصحابة رضوان الله عليهم، والطريق سهل ميسر، ولله الحمد.
لقد كان هذا القرآن خيراً عاماً تآخت عليه شعوب الإسلام، ونشأت به مدنية كانت زينة الأرض وضياءها، ورحمتها وعدلها، قرأ الأسلاف القرآن، فأحيوا به ليلهم رهباناً، وعمروا به نهارهم فرساناً، تفيض أعينهم من الدمع مما عرفوا من الحق، يغشاهم الخشوع، ويكسوهم الوقار
ذكر الله هو خير ما أمضى الإنسان فيه وقته، وأعظم ما صرف الإنسان فيه أنفاسه، وأفضل ما تقرب به العبد إلى ربه، فهو مفتاح لكل خير يناله العبد في الدنيا والآخرة.