في عالم امتلأت أرجاؤه بالهموم، واضطربت فيه القلوب؛ يبقى ذكر الله تعالى الملاذ الآمن، والبلسم الشافي
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ
من أحب العبادات إلى الله، وأيسرها على اللسان، وأعظمها في الميزان، وهو سبب لغفران الذنوب، ورفعة الدرجات، وزيادة الحسنات، وغرس النخل في الجنان.
سنة عظيمة هجرت، قلّ أن تراها تُحيى إلا نادرًا، لا من عامة الناس فحسب، بل حتى من العلماء والعبّاد والدعاة!
فيا عجبا من مضغة لحم أقسى من الجبال تسمع آيات الله تتلى عليها ويذكر الرب فلا تلين ولا تخشع ولا تنيب
عبادة من العبادات الجليلة والقُرَب العظيمة، سواء استغفر المرء لنفسه أو استغفر لغيره، فيستغفر المرء لنفسه ولوالديه ولذريته ولإخوانه الذين سبقوه بالإيمان، وللمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات
اشتمل هذا الدعاء على كثير من المعارف الجليلة ما استحق لأجلها أن يكون سيد الاستغفار
ذكر الله هو خير ما أمضى الإنسان فيه وقته، وأعظم ما صرف الإنسان فيه أنفاسه، وأفضل ما تقرب به العبد إلى ربه، فهو مفتاح لكل خير يناله العبد في الدنيا والآخرة.
الباقيات الصالحات هن أربع كلمات أوصانا بهن النبي ﷺ، وفيهن أسرار عظيمة وفضائل جليلة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس» [أخرجه مسلم (2695)].