أعددنا لكم بفضل الله تعالى مفاجآت مميزة لاغتنام رمضان والفوز بنفحاته بإذن الله، وإليكم هديتنا في رمضان عبر جدول طاعات يومي مع المصلي
ذكرٌ عظيمٌ ودعاءٌ مبارَكٌ مشتملٌ على أصول الإيمان وأُسُسِ الدِّين وحقائق الإسلام، وفيه التوسُّلُ إلى الله بحمده والثناء عليه والإقرار بعبوديته
إن تكرار وصف الله تعالى لنفسه بالرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب لهو تأكيد لمعنى أن الدين الذي كتابه القرآن إنما تقوم فضائله ونُظُمه على الرحمة والحب والإحسان، وأن الله إذا لم يرحمك فلن تستفيد شيئًا، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لن يدخل أحد الجنة بعمله»، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته».
في كل العبادات قد يكون للناس فيها حظٌّ من الرياء والعُجب والشِّرك، ما عدا الصوم فهو عبادة قلبية خالصة لله وحدَه
عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قُربة إلى ربكم، ومكفِّر للسيئات، ومنهاة للآثام
إن كنا حقاً نحب رمضان ونريد أن نغتنم أوقات الخير ومواسم الخير، وأن نتاجر مع الله تجارة رابحة فلنستعد له قبل دخوله وهكذا يكون الاستعداد لرمضان، ونعمل كما عمل الصحابة رضوان الله عليهم، والطريق سهل ميسر، ولله الحمد.
لقد كان هذا القرآن خيراً عاماً تآخت عليه شعوب الإسلام، ونشأت به مدنية كانت زينة الأرض وضياءها، ورحمتها وعدلها، قرأ الأسلاف القرآن، فأحيوا به ليلهم رهباناً، وعمروا به نهارهم فرساناً، تفيض أعينهم من الدمع مما عرفوا من الحق، يغشاهم الخشوع، ويكسوهم الوقار
ذكر الله هو خير ما أمضى الإنسان فيه وقته، وأعظم ما صرف الإنسان فيه أنفاسه، وأفضل ما تقرب به العبد إلى ربه، فهو مفتاح لكل خير يناله العبد في الدنيا والآخرة.
كان النبي ﷺ يكثر الصوم من شعبان دون غيره من الشهور، ما عدا رمضان، وكان سبب إكثار النبي ﷺ من الصيام في شعبان، هو كما أوضح ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف، أن صيامه ﷺ كان كالتمرن على صيام رمضان؛ حتى لا يدخل صيام رمضان على مشقة وتعب؛ بل يدخل رمضان وقد اعتاد على الصوم، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصوم ولذته، فيكون دخوله رمضان بنشاط وقوة.