يوم عرفة يومٌ من أعظم أيام الله، فيه يتجلى الرب سبحانه وتعالى لعباده، ويباهي بهم ملائكته، ويغفر ذنوبهم، ويعتق رقابهم من النار
جعل الله تعالى مواسم للخيرات، وأوقاتًا للطاعات، تُضاعف فيها الحسنات، وتُمحى بها السيئات. ومن أعظمها وأجلّها قدرًا، وأكثرها أجرًا: يوم عرفة
يوم عرفة غنيمتك الباردة مع الدعاء، فهو يوم المنح والعطايا، فالصائم عند فطره دعوة ما ترد، فالزم الدعاء طوال يومك فخير الدعاء دعاء يوم عرفة
عشر ذي الحجة من أعظم مواسم الطاعة وخير أيام الدنيا، وعلينا أن نستعد لها لنحقق أعظم استفادة منها. انقر هنا للمزيد
الأضحية هي مشاركة للحاج في بعض أعمال النسك، وهو التقرب إلى الله بذبح القربان، فالمسلم بهذا قد شارك الحاج في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر والظفر.
من الأعمال والعبادات العظيمة، في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتحميد والتهليل، ورفع الصوت بذلك، قال الله تعالى:{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ}[الحج:28].
العشر الأوائل من ذي الحجة هي من أعظم مواسم الخير التي تمر على المسلم؛ وذلك لأن الطاعة فيها خير من سواها، حيث قال ﷺ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ». سنن أبي داود (2/ 325).
الحج والعمرة من أفضل الأعمال ولا قدرة لكثير من الناس عليه شرع الله تبارك وتعالى أعمالا تُعادل ثواب الحج
لما كان الحج والعمرة من أفضل الأعمال ولا قدرة لكثير من الناس عليه شرع الله تبارك وتعالى أعمالا لها أجرُ الحج، والعمرة، وهذه الأعمال كالحج في الجزاء لا في الإجزاء فمن عملها لا يسقط عنه حجة الإسلام.