في زمن غفلة القلوب وكثرة الانشغال بالدنيا، تأتي هذه الأيام العظيمة كنفحة ربانية، فاحرص على اغتنامها.
الغضب ـ في غير موضعه ـ نقص في العقل، وضعف في الإيمان، وسبب للندم والحسرة.
تبقى كلمات القرآن بلسمًا للقلوب، وعلاجًا للهموم، ومنها تلك الكلمة الخالدة التي نطق بها النبي ﷺ لصاحبه في الغار
شهرٌ اصطفاه الله من بين الشهور، فجعله من الأشهر الحُرُم، وأضافه إلى نفسه تعظيمًا وتشريفًا، فسمّاه شهرُ الله المحرّم
إن الرجل لينصرفُ، وما كُتب له إلا عُشرُ صلاتِه، تُسعُها ثُمُنُها، سُبْعُها سُدُسُها، خُمُسُها، رُبُعُها، ثُلُثها، نصفُها
يوم عرفة يومٌ من أعظم أيام الله، فيه يتجلى الرب سبحانه وتعالى لعباده، ويباهي بهم ملائكته، ويغفر ذنوبهم، ويعتق رقابهم من النار
جعل الله تعالى مواسم للخيرات، وأوقاتًا للطاعات، تُضاعف فيها الحسنات، وتُمحى بها السيئات. ومن أعظمها وأجلّها قدرًا، وأكثرها أجرًا: يوم عرفة
أُرسل صالح عليه السلام إلى قوم ثمود، وكانوا عربًا من العاربة، يسكنون الحِجْر،
بُحَّت منابر الأذان من النداء، وتبللت محاريب المساجد بدموع الشوق، تنادي لـ صلاة الفجر في سكون الليل: أين رجال الفجر؟
يوم عرفة غنيمتك الباردة مع الدعاء، فهو يوم المنح والعطايا، فالصائم عند فطره دعوة ما ترد، فالزم الدعاء طوال يومك فخير الدعاء دعاء يوم عرفة
عشر ذي الحجة من أعظم مواسم الطاعة وخير أيام الدنيا، وعلينا أن نستعد لها لنحقق أعظم استفادة منها. انقر هنا للمزيد
الأضحية هي مشاركة للحاج في بعض أعمال النسك، وهو التقرب إلى الله بذبح القربان، فالمسلم بهذا قد شارك الحاج في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعر والظفر.
من الأعمال والعبادات العظيمة، في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتحميد والتهليل، ورفع الصوت بذلك، قال الله تعالى:{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ}[الحج:28].