حمل المصلي الآن
مدونة المصلي >> تعليمي

كيف تتحكم في غضبك؟ وصايا نبوية

كيف تتحكم في غضبك؟ وصايا نبوية
2025‏/06‏/19
44٬586

الغضب.. نار تحرق القلب وتدمر العلاقات!

يظنّ كثير من الناس أن الغضب من علامات الرجولة والشجاعة، وأن رفع الصوت وتقطيب الجبين دليل على الهيبة والكرامة! ولكن هدي الإسلام يُظهر لنا أن الغضب ـ في غير موضعه ـ نقص في العقل، وضعف في الإيمان، وسبب للندم والحسرة.

قال تعالى: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران: 134] 

هذه الآية جمعت علاج الغضب: الكظم، العفو، ثم الإحسان، وبيّنت منزلة من يفعل ذلك: محبة الله!

وقال سبحانه: ﴿وَإِذَا مَا ‌غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ [الشورى: 37] 

 وقال النبي ﷺ: ‌«ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عندَ الغَضبِ» [رواه البخاري (6114)، ومسلم (2609)] ومعنى «الصُّرَعَةِ»: هو الذي يغلب الناس بقُوَّته.

قال الغزالي رحمه الله تعالى: «ومن أشد ‌البواعث ‌على ‌الغضب ‌عند ‌أكثر ‌الجهال ‌تسميتهم ‌الغضب ‌شجاعة ‌ورجولية وعزة نفس وكبر همة وتلقيبه بالألقاب المحمودة غباوة وجهلاً حتى تميل النفس إليه وتستحسنه وقد يتأكد ذلك بحكاية شدة الغضب عن الأكابر في معرض المدح بالشجاعة والنفوس مائلة إلى التشبه بالأكابر فيهيج الغضب إلى القلب بسببه وتسمية هذا عزة نفس وشجاعة جهل بل هو مرض قلب ونقصان عقل» [إحياء علوم الدين» (3/ 172)]

فهل أنت ممن يملكون أنفسهم عند الغضب؟ أم أن نار الغضب تُسيطر عليك؟

الغضب.. نار تُحرق القلب وتُهدم العلاقات!

الغضب يُفسد القلب، ويوغر الصدر، ويقطع الرحم، ويوقع العداوة، ويمنع من سكينة النفس.

الغضب نارٌ تلتهب في الصدر، تُعمي البصيرة، وتُهدم الصلات، وتجرّ إلى الندم! كم من علاقةٍ دُمّرت بكلمةٍ قالها إنسانٌ في لحظة غضب؟! وكم من جريمةٍ ارتُكبت بسبب انفعالٍ عابر؟!

‌‌أقسام الغضب

الناس في قوة الغضب على درجات ثلاث: إفراط، وتفريط، واعتدال.

فلا يحمد الإفراط فيها، لأنه يخرج العقل والدين عن سياستهما، فلا يبقى للإنسان مع ذلك نظر ولا فكر ولا اختيار.

والتفريط في هذه القوة أيضاً مذموم، لأنه يبقى لا حمية له ولا غيرة» [مختصر منهاج القاصدين (ص179)]

1 - الغضب المذموم

فالغضب المذموم هو الذي نُهي عنه وذُم في الأحاديث التي وردت وهو خلق سيئ.

2 - الغضب المحمود

الغضب المحمود هو أن يكون لله عز وجل عند ما تنتهك حرماته.

قال الكلاباذي في قوله تعالى حكاية عن موسى: مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي [طه: 92 - 93] قال: وإنما لم يكن فعله ﷺ بهارون مع عظيم حرمته لنبوته ورسالته وأخوته وقرابته وحق سنه زلة؛ لأنه عليه السلام غضب لله لا لنفسه... فكانت تلك الحدة منه والغضب فيه صفة مدح له لأنها كانت لله، وفي الله كما كانت رأفة النبي ﷺ ورحمته في الله ولله، ثم كان يغضب حتى يحمر وجهه وتذر عروقه لله وفي الله [معاني الأخبار للكلاباذي (ص: 358)]

هدي النبي ﷺ عند الغضب

النبي ﷺ ما كان يغضب لنفسه، وما كان ينتصر لها، بل كان غضبه لله وحينما تنتهك حرماته.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ ‌فَجَبَذَهُ بِرِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عَاتِقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَدْ أَثَّرَتْ بِهَا حَاشِيَةُ الْبُرْدِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ، ثُمَّ ضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ.» [صحيح البخاري (5809) ومسلم (1057)]

مواقف غضب فيها النبي ﷺ.

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ وَفِي الْبَيْتِ قِرَامٌ فِيهِ صُوَرٌ فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ، وَقَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ.» [صحيح البخاري (6109)]

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَطُّ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ‌إِنَّ ‌مِنْكُمْ ‌مُنَفِّرِينَ. فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُوجِزْ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ». [صحيح البخاري (6110)، ومسلم (466) واللفظ له].

عَنْ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: «بَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي، رَأَى فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ نُخَامَةً فَحَكَّهَا بِيَدِهِ فَتَغَيَّظَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّ اللهَ حِيَالَ وَجْهِهِ، فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ حِيَالَ وَجْهِهِ فِي الصَّلَاةِ». [صحيح البخاري (6111)]

وهكذا كان هدي نبينا ﷺ في غضبه، يتجرع كؤوس الصبر على الأذى، ولا ينتقم لنفسه، ولا يتأثر لذاته. أما إذا تعلق الأمر بالله عز وجل ودينه وشرائعه، فكان يغضب لله عز وجل.

خطر الغضب

عن أبي هريرة أن رجلاً قال للنبي ﷺ: أوصني، قال: " لا تغضب "، فردَّد مراراً، قال: "لا تغضب" [رواه البخاري (6116)] أي: ردَّدَ الرجلُ طلب الوصية مِرارًا كأنه يقول للنبي ﷺ مرةً بعد مرةٍ: أوصني يا رسول الله، فلم يَزِدْه ﷺ في الوصية على «لا تَغْضَبْ». وفي رواية قال الرجل: ففكرت حين قال النبي ﷺ ما قال، فإذا الغضب يجمع الشر كله. [مسند أحمد (23171)، بإسناد صحيح].

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قالَ رجلٌ لِرسولِ الله ﷺ: دُلَّني على عَملٍ يُدخِلُني الجنَة؟ قال رسولُ الله ﷺ: "‌لا ‌تَغْضَبْ، ‌ولَك ‌الجَنَّةُ". [صحيح الترغيب 2749. صحيح الجامع (7374)]

قال أحد العلماء: تَفَكَّرتُ في قوله ﷺ «لا تَغْضَبْ»؛ فوجدتُّ الغضب يجمع الشَّرَّ كله.

وقال ابن التِّين -رحمه الله-: جَمَعَ قولُه ﷺ «لا تَغْضَبْ» خَيرَي الدنيا والآخرة؛ لأن الغضب يَئُول إلى القطيعة ومنع الرِّفق، وربما يَئُول إلى أن يؤذي الغاضبُ المغضوبَ عليه، فيُنْقِص ذلك من الدِّين.

قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ: «كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لِي بِالسَّوْطِ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ خَلْفِي: اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ. فَلَمْ أَفْهَمِ الصَّوْتَ مِنَ الْغَضَبِ، قَالَ: فَلَمَّا دَنَا مِنِّي إِذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ: اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ. قَالَ: فَأَلْقَيْتُ السَّوْطَ مِنْ يَدِي، فَقَالَ: اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ أَنَّ اللهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا الْغُلَامِ. قَالَ: فَقُلْتُ: لَا أَضْرِبُ مَمْلُوكًا بَعْدَهُ أَبَدًا. [صحيح مسلم (1659)]

وقال النبي ﷺ: ‌«مَنْ ‌كَظَمَ ‌غَيْظًا، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ؛ دَعَاهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ الْحُورِ شَاءَ» [صحيح الترغيب (2753)].

وكان من دعاء النبي ﷺ: ‌«وَأَسْأَلُكَ ‌كَلِمَةَ ‌الْحَقِّ ‌فِي ‌الرِّضَا ‌وَالْغَضَبِ» [رواه النسائي (1305) وإسناده صحيح]

فإن الغضب إذا تمكَّن من المرء فإنه قد يمنعه من قول الحق أو قبوله.

فينبغي أن يُروِّض المرء نفسه على الحلم والأناة وكظم الغيظ فإنه من يتحرى الخير يعطه ومن يتقِ الشر يُوَقَّه.

عواقب الغضب المدمرة

عواقب دينية

فقدان الأجر: الغضب يُبطل الحسنات، ويُضعف الإيمان.

التسبب في الإثم: قد يجرّ إلى سبّ أو ظلم أو قطيعة رحم.

عواقب صحية

الغضب له أضرار صحية كثيرة؛ منها:

ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، والجلطات، وضيق التنفس، وقد يؤدي إلى سكتة مُمِيتة.

اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب.

عواقب اجتماعية

تدمير العلاقات الأسرية وقد ينتج عنه انفصام عُرَى الأُسرة من طلاقٍ وغيره.

خسارة الصداقات والوظائف أو السمعة بسبب ردود الأفعال الانفعالية وخروجُ الإنسان عن شعوره وشَتْمه الآخرين.

ماذا قال العلماء عن الغضب؟

قال عطاءُ بنُ أبي رباح: ما أبكى العلماءَ بكاء آخرِ العمرِ من غضبة يغضبُها أحدُهُم فتهدِمُ عملَ خمسين سنة، أو ستين سنة، أو سبعين سنة، وربَّ غضبة قد أقحمت صاحبها مقحماً ما استقاله.

وقال يزيدُ بن أبي حَبيب: (إنما غَضَبي في نَعْليّ، فإذا سمعت ما أكره أخذتُهما ومَضيت).

وقال الحسن: (أربعٌ من كُنَّ فيه عصمه الله من الشيطان، وحرَّمه على النار: مَنْ ملك نفسَه عندَ الرغبة، والرهبة، والشهوةِ، والغضبِ).

- وحكي أن الفضيل بن عياض كان إذا قيل له: إن فلاناً يقع في عرضك، يقول: والله لأغيظن من أمره، يعني: إبليس، ثم يقول: اللهم إن كان صادقاً فاغفر لي، وإن كان كاذباً فاغفر له.

- وقال جعفر بنُ محمد: الغضبُ مفتاحُ كلِّ شرٍّ.

- وقال عبد الملك بن مروان: إذا لم يغضب الرجل لم يحلم؛ لأن الحليم لا يعرف إلا عند الغضب.

- وقيل لابنِ المبارك: اجْمَعْ لنا حسنَ الخلق في كلمة، قال: تركُ الغضبِ.

- وقال أيضاً: الواجب على العاقل إذا ورد عليه شيء بضد ما تهواه نفسه أن يذكر كثرة عصيانه ربه، وتواتر حلم الله عنه ثم يسكن غضبه ولا يزرى بفعله الخروج إلى ما لا يليق بالعقلاء في أحوالهم، ثم تأمل وفور الثواب في العقبى بالاحتمال ونفي الغضب

قال أحد الحكماء: إياك وشدة الغضب؛ فإنها مُفسِدةٌ لفؤاد الحكيم.

وقال آخَر: "ما تكلَّمْتُ في غضبي قَطُّ بما أندم عليه إذا رضيت".

وصايا نبوية للغاضب

علّمنا الحبيب ﷺ كيف نطفئ نار الغضب:

الاستعاذة من الشيطان الرجيم

 قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: 200].

عن سليمان ابن صُردٍ قال: «استَبَّ رجلان عند النبي ﷺ ونحن عنده جلوس وأحدهما يسبّ صاحبه مغضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي ﷺ: إني لأعلمُ كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد. لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» متفق عليه.

 تغيير الحالة التي عليها بالجلوس أو الخروج، أو غير ذلك

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: إن رسول اللهّ ﷺ قال لنا: «إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلّا فليضطجع» صحيح الجامع «694»

التزام الصمت ومحاولة التفكر في عاقبة الغضب

عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: « ‌إِذا ‌غَضِبَ ‌أحدُكُمْ ‌فَلْيَسْكُتْ » [(صحيح) صحيح الجامع (693)]

تدريب النفس على الحِلْم والتسامح واستحضار فضل كظم الغيظ

قال ﷺ:  ‌ومن ‌كفَّ ‌غضبَه ‌سترَ ‌اللهُ ‌عورتَه ومن كَظَمَ غَيْظَه ولو شاء أن يُمْضِيَه أَمْضاه ملأ اللهُ قلبَه رِضًا يومَ القيامةِ ومن مشى مع أخيه المسلمِ فى حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِلُّ الأقدامُ. [صحيح الجامع (176)]

وقال ﷺ: «من كظم غيظًا، وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله تبارك وتعالى على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء». [(حسن)صحيح الجامع الصغير (6522)]

وهذا فيه بُعدٌ تربويٌ يُشجع المسلم على التحكم في انفعالاته وقهر للغضب، والعمل على عدم إنفاذه رغبةً فيما عند الله.

الدعاء

كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: «اللهم بعلمك الغَيْبَ وقُدْرَتِكَ على الخَلْقِ أحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَياةَ خَيْراً لِي وَتَوَفَّنِي إِذا عَلِمْتَ الوَفاةَ خَيْراً لِي اللهُمَّ وأسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ والشهادة ‌وأسألك ‌كلمة ‌الإخلاص ‌في ‌الرضا ‌وَالْغَضَب وَأَسْأَلك الْقَصْد فِي الْفقر والغنى وَأَسْأَلك نِعيماً لَا يَنْفَدُ وأسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وأسْأَلُكَ الرِّضا بالقَضاءِ وأسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ وأسْأَلُكَ لَذّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ والشّوْقَ إِلَى لِقائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلّةٍ اللهُمَّ زَيِّنّا بِزينَةِ الإِيمانِ واجْعَلْنا هُدَاةً مُهْتَدِينَ» [(صحيح) صحيح الجامع (1301)]

الاغتسال أو الوضوء

فالماء البارد يهدئ من فورة الدم الناشئة عن الانفعال، كما يساعد على تخفيف حالة التوتر العضلي والعصبي، ولذلك كان الاستحمام يستخدم في الماضي في العلاج النفسي. [الحديث النبوي وعلم النفس (122)]

وضع النفس مكان الطرف الآخر.

 ختاما لا تكن وقودا لنار الغضب! وتذكر أن الغضب لحظة، لكن عواقبه قد تمتد.

 فلنكن ممن يكظمون الغيظ ويعفون عن الناس، عسى أن نكون من المحسنين.

انشر هذه الفائدة بين أهلك وإخوانك، فقد تُطفئ بها نار غضبٍ كادت تُهلك صاحبها!

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 سبحانك اللهم ويحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك

بحث

الأكثر تداولاً

مقالات متعلقة

2025‏/05‏/03
33٬971

📌 كيف بك إن نجَوْا وهلكت؟!

إلهي وسيدي! إن قضيت على بالعذاب غدًا، فلا تعلمهم بعذابي، صيانة لكرمك، لا لأجلي، لئلا يقولوا: عذب من دل عليه.

2025‏/05‏/11
8

*علَّمتني هذه الآية :*🌹

*علَّمتني هذه الآية :*🌹

2025‏/06‏/15
34٬686

🐪الآية العظيمة والقلوب القاسية

أُرسل صالح عليه السلام إلى قوم ثمود، وكانوا عربًا من العاربة، يسكنون الحِجْر،

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2025 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة

Powered by Madar Software