
اخوتي الكرام: ومن الأسباب التي يكفر الله بها الذنوب و الخطايا ويمحوها وبها سعادة الدنيا ونجاة الآخرة.
4- الوضوء
عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ: «أَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ نَاسًا يَتَحَدَّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحَادِيثَ لَا أَدْرِي مَا هِيَ، إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً»،. [صحيح مسلم (229)]
5- الصلاة، والمشي إليها.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ.». [صحيح مسلم (251)]
6- الصدقات.
قال تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 271]
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «"ألا أدُلُّكَ على أبوابِ الخيرِ: الصَّومُ جُنَّةٌ، والصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطيئةَ كما يُطْفئُ الماءُ النَّارَ». [سنن الترمذي (2804) وقال هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجه (3973)]
7- المصائب:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} بَلَغَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا، أَوِ الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا». [صحيح مسلم (2574)]
إن أبواب المغفرة واسعة، وأسبابها كثيرة، فما أعظم أن تكون حياتنا مليئة بهذه الأعمال التي تمحو الذنوب وتقرّبنا من رحمة الله وجنته!
أخي الكريم، أختي الكريمة، شارك هذا الخير مع من تحب! قد تكون سببًا في هداية قلب أو تذكير غافل، فيكتب لك صدقة جارية وأجر عظيم.
شاركنا رأيك في التعليقات؛ ولا تنسَ نشر هذه الفائدة بين أحبابك لعلها تكون سببًا في مغفرة ذنوبك! ولكل من أسهم في نشرها.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.