من الأعمال والعبادات العظيمة، في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتحميد والتهليل، ورفع الصوت بذلك، قال الله تعالى:{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ}[الحج:28].
أيام عشر ذي الحجة يجتمع فيها أمهات العبادات، فيجتمع فيها الحج والصيام وذكر الله، وأحب الأعمال إلى الله تكون في هذه الأيام؛ لذا كان الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين يلازمون ذكر الله فيها
يوم عرفة أحد الأيام العشرة المفضلة في أعمالها على غيرها من أيام السنة، وخير الدعاء إنما يكون في يوم عرفة، قال ﷺ: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة» سنن الترمذي (3585).
يوم عرفة يوم عظيم من أيام الله، يوم تكفر فيه السيئات، وتقال فيه العثرات، وتجاب فيه الدعوات، وتسكب فيه العبرات، ويباهي الله تعالى بالحجاج الملائكة، وهو يوم المغفرة والعتق من النار، وما رؤي الشيطان فيه أحقر من ذلك اليوم.
ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولا طابت الجنة إلا برؤيته.
كن على قدر ما اصطفاك الله به، كن عبد الله حقًا. ارضِ الله وتودد إليه، وارفع رأسك، واعمل جاهدًا على تحصيل الطاعة
إن أفضل ما يتمناه المسلم أن يخرج من هذه الدنيا وقد غفر الله له ذنوبه، وضاعف له في حسناته.
إن أبواب المغفرة واسعة، وأسبابها كثيرة، فما أعظم أن تكون حياتنا مليئة بهذه الأعمال التي تمحو الذنوب وتقرّبنا من رحمة الله وجنته!
الحياة أجمل عندما ننيرها بلمسات بسيطة من الخير والبركة. إليك عشر جواهر ثمينة، خطوات يسيرة لكنها عميقة الأثر، تُضفي على أيامك سعادة وبركة.