في زمن غفلة القلوب وكثرة الانشغال بالدنيا، تأتي هذه الأيام العظيمة كنفحة ربانية، فاحرص على اغتنامها.
بُحَّت منابر الأذان من النداء، وتبللت محاريب المساجد بدموع الشوق، تنادي لـ صلاة الفجر في سكون الليل: أين رجال الفجر؟
سماع الأذان فرصة عظيمة تتوالى فيها الحسنات، وتُفتح فيها أبواب الجنة، ويُمحى بها الذنب، وتُرجى بها الشفاعة
إلهي وسيدي! إن قضيت على بالعذاب غدًا، فلا تعلمهم بعذابي، صيانة لكرمك، لا لأجلي، لئلا يقولوا: عذب من دل عليه.
لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا.
يوم عرفة أحد الأيام العشرة المفضلة في أعمالها على غيرها من أيام السنة، وخير الدعاء إنما يكون في يوم عرفة، قال ﷺ: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة» سنن الترمذي (3585).
ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولا طابت الجنة إلا برؤيته.
كن على قدر ما اصطفاك الله به، كن عبد الله حقًا. ارضِ الله وتودد إليه، وارفع رأسك، واعمل جاهدًا على تحصيل الطاعة
إن أفضل ما يتمناه المسلم أن يخرج من هذه الدنيا وقد غفر الله له ذنوبه، وضاعف له في حسناته.