حمل المصلي الآن
مدونة المصلي >> إيمانيات

فضائل الصلاة على النبي ﷺ

 فضائل الصلاة على النبي ﷺ
2023‏/09‏/22
89٬008

فضائل الصلاة على النبي ﷺ
الواحدة منها خير من الدنيا وما فيها
كنا قد طلبنا منكم أحبابنا الكرام مشاركتنا فضائل الصلاة على النبي ﷺ بالتعليقات، وكانت لكم مشاركات طيبة، وهاهي فضائل النبي ﷺ جمعناها لكم:

  • أنّها امتثالٌ لأمر الله - سبحانه - الذي أمر بالصلاة والسلام عليه بقوله : «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا». سورة الأحزاب [56].
  • أنّها ترفعُ درجات المصلي في الجنّة، وتُكفِّر ذنوبه وسيئاته : «من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ» سنن لنسائي (1296).
  • أنها سببٌ لكفاية هموم العبد وإن عظُمت: فعن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ». سنن الترمذي (2457).
  • أنّها أداءٌ لبعض حقوقه الكثيرة على أمته، فأعظم خير وصلنا على يديه، فمن أبسط حقوقه كثرة الصلاة والثناء عليه.
  • أنّها سببٌ لنيل شفاعته: فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا، وَحِينَ يُمْسِي عَشْرًا، أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (1)
  • أنّ العبد إذا صلى عليه، صلى وأثنى عليه ربُه في الملأ الأعلى، وكلما زاد العبدُ صلاةً زاد الله عليه ثناءً .
  • أنّ أولى النّاس به، وأقربهم منه يوم القيامة أكثرهم صلاةً عليه، فأكثر منها لتفوز بهذه المنزلة: فعن ابن مسْعُودٍ رضي الله عنه أنَّ رسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَوْلى النَّاسِ بِي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صَلاَةً». رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
  • إنّ صلاة العبد وسلامه تُعرض على نبيه في قبره: فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: «ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ». سنن أبي داود (2041).
  • أنّها سبب في استجابة الدعاء، فينبغي لمن يدعو ربَه أن يصلي عليه في أوله ونهايته: فعن فضالة بن عبيد رضي الله تعالى عنه قال: «سمعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدْعُو في صلاتِهِ فلمْ يُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَجِلَ هذا ثُمَّ دعاهُ فقال لهُ أوْ لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ». سنن الترمذي (3447).
  • أنّها من علامات توقيره ﷺ ومن دلائل الإيمان، ومن براهين المحبة، خصوصاً إذا أكثر العبد منها، قال الله تعالى: {لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفتح:9].
  • أنّها سبب لطيب المجالس، وأن لا تعود حسرة على أهلها يوم القيامة: فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أيُّما قومٍ جَلَسُوا، فَأَطَالوا الجُلوسَ، ثُمَّ تَفَرَّقُوا قبلَ أنْ يَذْكُرُوا اللهَ تعالى، أوْ يُصلُّوا على نبيِّهِ كانَتْ عليهم تِرَةٌ مِنَ اللهِ، و إنْ شاءَ عَذَّبَهُمْ، و إنْ شاءَ غفرَ لهُمْ». صحيح الجامع (2738).
  • أنّ الله يُخرج المصلي على نبيه من الظلمات إلى النّور: قال سبحانه: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا). (43 ) وفي الحديث: «مَنْ صلَّى عليَّ صلاَةً، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْرًا». رواهُ مسلم.
  • أنّها سببٌ لإبقاء الذكر الحسن للعبد؛ لأنّ المصلي يطلب من الله الثناء على نبيه، فيجازيه الله من جنس عمله. ذكره ابن القيم.
  • أنّها سبب لدوام محبته وزيادتها وتضاعفها؛ لأنّ العبد كلما أكثر من ذكر محبوبه تضاعف حبه في قلبه (ولا أعظم حباً ولا أنفع من حبه ﷺ).
     

وقد أمرنا المولى عز وجل بالصلاة على النبي ﷺ: ﴿إِنَّ ‌ٱللَّهَ ‌وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا ٥٦﴾ [الأحزاب: 56] [الأحزاب: 56] 
ودعانا النبي ﷺ للإكثار من الصلاة عليه خاصة ليلة ويوم الجمعة: فعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ ‌مِنْ ‌أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدمُ، وَفيهِ النَّفْخَةُ، وَفيهِ الصَّعْقَةُ، فَأكثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». سنن ابن ماجه بسند صحيح (1085).
شاركوا الفائدة مع أحبابكم ليتعرفوا معنا على فضل الصلاة على النبي ﷺ.

(1) رواه الطبراني بسند جيد، وحسنه الهيثمي والسيوطي، وقال الحافظ العراقي فيه انقطاع، وأعله السخاوي، وقد حسنه الألباني في صحيح الترغيب (659)، وصحيح الجامع (6357)، ثم ضعفه في ضعيف الترغيب والترهيب (369).

بحث

الأكثر تداولاً

مقالات متعلقة

2023‏/09‏/14
71٬106

مشاهد عجيبة لخشوعهم في الصلاة

لا توجد لذة ولا متعة تساوي لذة الخشوع في الصلاة، ولا أدل على ‏ذلك من هذه المواقف الرائعة التي يعيشها المصلي

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2025 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة

Powered by Madar Software