
📌 مواقيت الحج الخمسة:
🍀 الأول: ذو الحليفة، ويسمى (أبيار علي)، وهو ميقات أهل المدينة ومن مر به من غيرهم.
🍀 الثاني: الجحفة، وهي قرية قديمة قد خربت فصار الناس يحرمون من رابغ بدلاً عنها وهي ميقات أهل الشام ومن مر بها من غيرهم إن لم يمروا بذي الحليفة قبلها، فإن مروا بها لزمهم الإحرام منها.
🍀 الثالث: قرن المنازل؛ ويسمى (السيل)، وهو ميقات أهل نجد ومن مر به من غيرهم.
🍀 الرابع: يلملم، وهو جبل أو مكان بتهامة، ويسمى (السعدية) وهو ميقات أهل اليمن ومن مر به من غيرهم.
🍀 الخامس: ذات عرق، ويسمى عند أهل نجد (الضريبة)، وهي لأهل العراق ومن مر بها من غيرهم.
🍁 ومن كان أقرب إلى مكة من هذه المواقيت فميقاته مكانه فيحرم منه، حتى أهل مكة يحرمون من مكة، إلا في العمرة فيحرم من كان في الحرم من أدنى الحل.
🍁 ولا يجوز لمن مر بهذه المواقيت وهو يريد الحج أو العمرة أن يتجاوزها إلا محرماً.
🍁 وعلى هذا فإذا كان في الطائرة وهو يريد الحج أو العمرة، وجب عليه الإحرام إذا حاذى الميقات من فوقه، فيتأهب ويلبس ثياب الإحرام قبل محاذاة الميقات، فإذا حاذاه عقد نية الإحرام فوراً.
🍁 ولا يجوز له تأخيره إلى الهبوط في جدة؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله تعالى.
🍁 ومن مر بالمواقيت وهو لا يريد حجاً ولا عمرة، ثم بدا له بعد ذلك أن يعتمر أو يحج فإنه يحرم من المكان الذي عزم فيه على ذلك.
🍁 وإذا مر بهذه المواقيت وهو لا يريد الحج ولا العمرة، فإنه لا يجب عليه الإحرام إذا كان قد أدى الفريضة.
🍁 وإرادة الحج والعمرة غير واجبة على من أدى فريضتهما، وهما لا يجبان في العمر إلا مرة واحدة.
🍁 لكن الأولى لمن مر بالميقات أن لا يدع الإحرام بعمرة أو حج إن كان في أشهره، وإن كان قد أدى الفريضة ليحصل له بذلك الأجر، ويخرج من الخلاف في وجوب الإحرام عليه.