من أجمل الحسنات الجارية في رمضان

«مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»، صحيح مسلم (1893).

بهذه الكلمات النبوية الرائعة يعلمنا النبي ﷺ ويحفزنا لنشر الخير بين الناس، وكيف أن الدلالة على الخير من أعظم أسباب تحصيل الحسنات ورفعة الدرجات، ولعل هذا المبدأ هو أصل الأمر بالمعروف، فكل من دل على خير هو بالفعل قد قام بواجب الأمر بالمعروف، وهو جزء من خيرية هذه الأمة وتميزها: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].

ومن هذه القاعدة النبوية في الدلالة على الخير، ننطلق إلى أسلوب نبوي رائع وجميل، نجده كثيرًا في كلام النبي ﷺ، ألا وهو التحفيز على أداء الطاعة وترتيب الثواب العظيم عليها في الدنيا والآخرة.

فكثيرًا ما يرتب النبي ﷺ مغفرة ما تقدم من الذنوب على طاعات معينة، مثل قول النبي ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، صحيح البخاري (38). وقوله ﷺ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، صحيح البخاري (2014).

والأمثلة على ذلك كثيرة جدًا، لذا كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يسارعون في الخيرات، ويتسابقون في الطاعات، حتى إن الواحد منهم كان ليبشر بالجنة بالطاعة يواظب عليها، أو بعمل صالح يعمله ابتغاء مرضات الله.

وانطلاقًا من قول النبي ﷺ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»، وفرنا لكم بتطبيق المصلي خاصية جديدة مميزة جدًا تدعى: (الأجر بالنشر).

وهي عبارة عن تواصي بالخير ومسارعة إلى نشر الخير بين الناس وإعانتهم على طاعة الله، خاصة في رمضان، حيث الإقبال على الله، وقراءة القرآن والدعاء والمواظبة على الأذكار وصلاة التراويح والتهجد، وذلك عبر مشاركة المصلي مع أحبابك وأهلك وأصدقائك، وكلما قام واحد منهم بتحميل المصلي عبر رابطك الذي شاركته معه، يقوم المصلي بحمل بشرى جميلة إليك، متمثلة في إخبارك بعدد الطاعات التي قام بها أحبابك دون الإشارة إلى أشخاصهم، فقط يحسب لك المصلي عدد صفحات القرآن التي قرأوها، وعدد الأذكار والأدعية وغير ذلك من الطاعات التي يؤدونها على تطبيق المصلي، فتستبشر بهذا الكم الجميل والرائع لهذه الحسنات الجارية، وتتشجع أكثر لأن تُكثر أنت من طاعة الله وتسبقهم إلى الله.

وإليك بعض الصور التي تشرح ملامح هذه الخاصية المشجعة على الطاعة والمحفزة لها:

هذا مكان أيقونة الخاصية الجديدة (الأجر بالنشر):

وهذه بعض التفاصيل عن الخاصية:

هنا يظهر لك عدد طاعات أحبابك للأمس، وإجمالي كل الطاعات التي أدوها منذ شاركت معهم رابط المصلي الخاص بك:

وهنا يظهر لك أي البلدان هي الأكثر أداءً للطاعات عبر المصلي:

وغير ذلك من المفاجآت الجميلة التي تنتظرك بخاصية الأجر بالنشر.

أحبابنا الكرام، إن المسلم يفرح كثيرًا عندما إقبال غيره على الطاعة ومداومته على قراءة القرآن والأذكار وغير ذلك من الطاعات، فكيف إذا جعله المولى عزوجل سببًا لأداء أحبابه هذه الطاعات، فما أجمل أن تجد هذا الطاعات كلها في ميزان حسناتك بإذن الله تعالى، وتذكر دائمًا قول النبي ﷺ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»، صحيح مسلم (1893).

هيا ابدأ الآن وشارك المصلي مع أحبابك عبر أيقونة الأجر بالنشر، وابدأ في تحصيل حسناتك الجارية عبر المصلي، والله نسأل أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، ويجعلنا سببًا في هداية الناس والدلالة على الخير.