أعظم الوسائل المعينة على الطاعة بعد عشر ذي الحجة!

هاهي أجمل أيام الدنيا قد انتهت، لكن عبيرها ما زال في الأجواء، وأثر طاعاتها الجميلة ما زال يلامس القلوب، وحتى نستمر على هذه الطاعات المميزة، أو حتى نستشعر مثل هذه الأجواء الرائعة، إليك أعظم ما يعينك على المداومة على الطاعة بعد عشر ذي الحجة:

أولاً: العزيمة الصادقة، والثبات عليها: كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد». صحيح ابن حبان (935).

ثانياً:الاقتصاد في العبادة، وعدم الإثقال على النفس بأعمال تؤدي إلى المشقة، والملل من العبادة: فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: «أدومها وإن قلَّ»، وقال: «أكلَفوا من الأعمال ما تطيقون» رواه البخاري (6100).

ثالثاً: قراءة القرآن بتدبر وتعقل: فإن القرآن يهدي للتي هي أقوم، وهو وسيلة من وسائل الثبات والتثبيت على المداومة على العمل الصالح.

رابعاً: صحبة الأخيار: الذين يعينون على طاعة الله عز وجل؛ فإن الإنسان ينشط للقيام بالطاعة حين يرى أن إخوانه من حوله مقيمون عليها، وقد يشعر بالخجل من نفسه إن رآهم على طاعة وهو مقصر.

خامساً: الدعاء وسؤال الله الثبات، والاستمرار على العمل الصالح: وكان صلى الله عليه وسلم يكثر في دعائه أن يقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك». سنن الترمذي (2140)،بسند حسن.

وأوصى عليه الصلاة والسلام معاذ بن جبل رضي الله عنه بأن يدعو بعد كل صلاة: «أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنِّي على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك». صحيح الترغيب والترهيب (1596).

سادسًا: المحافظة على النوافل: ولو كانت قليلة، وذلك بعد المحافظة على الفرائض، لأن في المحافظة على النوافل صيانة وحماية للفرائض.

سابعًا: الإكثار من ذكر الله، والاستغفار: فإنه عمل يسير، ونفعه كبير، يزيد الإيمان، ويُقوي القلب، ويبعد عن الغفلة.

شارك الفائدة مع أحبابك وكُن دليلاً لهم على الخير والمداومة على الطاعة....

وجميل أن تشاركنا بالتعليقات عن أحب طاعة تود المواظبة عليها....