مدونة المصلي >> تعليمي

خُلُقٌ فوق كل خُلُقٍ!

خُلُقٌ فوق كل خُلُقٍ!
2022‏/06‏/05
22٬416

كان رسول الله أحسن الناس خلقًا وكان يخالط الناس. وكان يواسي الحزين صغيرًا كان أو كبيرًا. وكان نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى الأعلى لتَوَاضعه بين الناس وخضوعه لله تعالى. وكان يبادر بإلقاء السلام على مَن يلقاه. وكان لا يتكلم إلا لحاجة كالنصيحة أو الموعظة أو التعليم أو المُلاطفة أو الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر. وكان يشكر الله على النِّعَم ولا يحتقر منها شيئًا مهما كان قليلًا. وكان يضحك بوَقَار وأدب وصوت منخفض. وكان يتفقد أحوال الناس كي لا يكون محجوبًا عن حاجاتهم. وكان يترك المِرَاء؛ أي كان لا يجادل بقصد التحقير أو الإهانة أو إظهار التفوق على الآخرين. وكان لا يقطع على أحد كلامه حتى ينتهي. وكان لا يظهر للناس إلا مُتجمِّلًا، فضلًا عن تجمُّله لأهله. وكان لا يَتدخَّل أو يُقحِم نفسه فيما لا يَعنِيه. وكان يساوي في النظر والاستماع للناس. وكان أشجَعَ الناس، وكان ينطلق إلى ما يَفزَع الناسُ منه قبلهم، وكان الناس يحتمون به، وما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه. وكان كثير الحياء، حيث كان أشدَّ حياءً من الفتاة العذراء. وكان يجالس الفقراء ويأكل مع المساكين. وكان يَصِل ذوي الرَّحِم.

فما أجملَ أخلاق رسول الله ، وما أحوَجَنا في هذا الزمان أن نتعلَّم تلك الأخلاق ونُعامِل الناس بها كما كان يفعل سيد البشر ! شارك تلك الفائدة مع أحبابك؛ ليعلموا عَظَمة أخلاق نبي الإسلام .

مقالات متعلقة

2022‏/06‏/02
42٬710

حياءُ امرأةٍ وأَدَبُ نبيٍّ!

حينما نقرأ في القرآن الكريم قصة سيدنا موسى مع ابنتَيْ سيدنا شعيب -عليهما السلام-؛ فإننا نكون أمام درسٍ تربويٍّ فريد من نوعه. انقر هنا كي تتعرف على هذه القصة وتتعلَّم هذا الدرس العظيم.

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة