تقول الدكتورة "روز هفلردنج" المستشارة الطبية لمستشفى بوسطن: "إن من الأدوية الشافية للقلق إفضاء الشاكي بمتاعبه إلى شخص يثق به.
وحين يتحدث المرضى عن متاعبهم بإسهاب وتفصيل ينتهي القلق من أذهانهم، فإن مجرد إفضاء الشكوى فيه شفاء.
ولا يشترط أن يكون الشخص المفضي إليه طبيبًا، ومن رجال القانون، أو الدين وإنما المهم الإحساس بأن هذا الشخص يسمع ويحس ويعين".
فكيف إذا لجأ الإنسان إلى الله الذي يسمع ويرى ويملك الأمر وبيده الخير كل الخير؟ فإن الإنسان إذا ما أقام إلى الصلاة يكون في منجاة من كل هذه الأمراض ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].