
لا بد لنا كأمة إسلامية وأفرادًا أن نقرأ في تاريخنا كي ندرك قيمتنا بين الأمم، ونستلهم أفكارًا نرسم بها حاضرنا ومستقبلنا.
فالأمة الرائدة هي التي تستفيد من تاريخها كي تنهض بحاضرها وتزدهر في نستقبلها، وإلا كان الافتخار بالماضي دون عمل على أرض الواقع مجرد محبة المدح دون العمل ودون بذل المجهود لاستحقاق تلك المكانة.
ونحن في أسرة المصلي نورد لكم هذه النماذج كي نستلهم منها دروساً تدفعنا للعمل ومزاحمة الأمم المتقدمة في كل مجالات الحياة.
وهذا الاختراع المميز والمبدع الذي بين أيدينا اخترعه العالم محمد بن حامل الإسطرلابي الأصفهاني، وهو أول قفل يعمل بالأرقام السرية في العالم عام 1392م.
,المذهل والمميز بهذا القفل أنه يحتوي 4 أقراص للأرقام السرية كل منها يملك 16 موضعاً، ما يتيح 4,294,967,296 (أكثر من أربعة ملايين وربع المليون) احتمال لفتح الصندوقً.
تماماً مثل فكرة كلمة السر التي نستخدمها حالياً لغلق الحقائب الخاصة، أو حتى غلق أجهزتنا الإلكترونية، حتى لا يعبث بها أحد.
وكان هذا الاختراع من أهم الإنجازات العلمية بهذا الوقت؛ فقد كان يمكن لمن يقتني مثل هذا القفل أن يغلق حقيبته بأكثر من مليار احتمال.
فيكون من المستحيل أن يتمكن أحد من فتح الحقيبة في حال سرقتها، والقفل موجود حالياً داخل متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك الأمريكية.
راجع: موقع رجال المجد الضائع.