تأثرنا جميعاً عندما حُرمنا من الصلاة في المساجد بسبب وباء كورونا، فالصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، ولأن القلوب تعلقت بالمساجد، وهذا التعلق هو سبيل الوصول إلى ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله سبحانه، «ورجل قلبه معلق بالمساجد».
وهؤلاء المعلقة قلوبهم بالمساجد يدركون حلاوة الصلاة ولذة المناجاة، لكن من فضل الله علينا أن هذه اللذة والتنعم بحلاوة الصلاة يمكن تحصيله في الحجر الصحي بالبيت، من خلال أداء الفروض ونوافلها.
هذا الحجر الصحي بالبيت وتلك العزلة بسبب كورونا هي أعظم اختبار لقياس مدى تعلقنا بالصلاة، هو الذي سيُظهر لنا صدق وقوة تعلقنا بالصلاة، ففي المنزل لا مشاغل خارج البيت ولا عمل، والوقت فيه متسع للقيام بأمور كثيرة داخل المنزل، إذن لدينا الوقت الكافي الذي يمكننا منحه للصلاة.
فكيف حالنا مع الصلاة في المنزل؟ هل نؤديها في وقتها؟ هل نجمع الأسرة على الصلاة جماعة؟ أم أننا لا نبالي بغيرنا بالمنزل، صلى أو لا؟ كيف أداؤنا للصلاة؟ هل ساعدك العزل المنزلي على المواظبة على الصلاة أم لا؟
شاركنا تجربتك مع أسرتك وأطفالك...