مدونة المصلي >> أخرى

أعظم ما ندم عليه العظماء الأوائل في آخر حياتهم!

أعظم ما ندم عليه العظماء الأوائل في آخر حياتهم!
2019‏/10‏/06
43٬754

قال سفيان الثوري رحمه الله: «ليتني كنت اقتصرت على القرآن».

وقال ابن تيمية رحمه الله: «وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن».

وقال أحمد بن أبي الحواري رحمه الله: «إني لأقرأ القرآن فأنظر فيه آية آية؛ فيحار عقلي فيها، وأعجب من حفاظ القرآن كيف يُهْنيهم النوم ويسيغهم أن يشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتكلمون كلام الرحمن؟ أما لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه وتلذذوا به، واسْتَحْلُوا المناجاة به؛ لذهب عنهم النوم فرحًا بما رزقوا ووفقوا».

وقال أحد السلف: « كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء»

وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصياً الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم: « أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ».

قال الضياء: « فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي».

«وإذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله، فانظر محبة القرآن من قلبك، والتذاذك بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب الملاهي والغناء المطرب بسماعهم، فإن من المعلوم أن من أحب محبوبًا كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه».

اللهم ارزقنا حب القرآن، وفضل القرآن، ونور القرآن، وسكينة القرآن، وشفاء القرآن، وبركة القرآن، ورحمة القرآن، وهدي القرآن، وعلم  القرآن، وفهم القرآن، ورفعة القرآن، وأدب القرآن، ونجاة القرآن، والعمل بما في القرآن.

المصادر:

الجامع في العلل ومعرفة الرجال (153).

ذيل طبقات الحنابلة، ابن رجب (2/402).

حلية الأولياء لأبي نعيم (14897).

ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب( 3/205).

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي  (236) لابن القيم.

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة