مدونة المصلي >> أخرى

أعظم ما يُصلح ذات البين!

أعظم ما يُصلح ذات البين!
2019‏/06‏/18
34٬165

عن أبي يعقوب المدني قال: كان بين حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وبين علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، بعض الأمر، أي وقع بينهم خلاف، فجاء حسن بن حسن إلى علي بن حسين وهو مع أصحابه في المسجد، فما ترك شيئًا إلا قاله له، أي عاتبه وذكر له كل ما في نفسه. قال: وعلي ساكت، فانصرف حسن.

فلما كان الليل، أتاه في منزله، فقرع عليه بابه، فخرج إليه فقال له علي: يا أخي، إن كنتَ صادقًا فيما قلت لي، يغفر الله لي، وإن كنت كاذبًا يغفر الله لك، السلام عليكم، وولى. أي ذهب وتركه.

قال: فاتبعه حسن فلحقه، فالتزمه من خلفه، وبكى حتى رثى له.

حدثنا في التعليقات عن موقف عفوت فيه عن حبيب لك، أو عفا هو عنك....

انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر (41/395)، سير أعلام النبلاء (4/397).

 

مقالات متعلقة

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة