
هل تريد أجر صيام وقيام مئات السنوات في دقائق معدودات؟!
إذن اقرأ أعظم حديث صحيح في فضائل الأعمال، حتى قال عنه أهل العلم: لا نعلم حديثًا للنبي صلى الله عليه وسلم أكثر ثواباً من هذا الحديث.
وقال الإمام الترمذي: َقَالَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ لَمْ نَسْمَعْ فِي الشَّرِيعَةِ حَدِيثًا صَحِيحًا مُشْتَمِلًا عَلَى مِثْلِ هَذَا الثَّوَاب. تحفة الأحوذي (3/ 5)
وقال ابن حجر الهيثمي: قِيلَ لَيْسَ فِي السُّنَّةِ فِي خَبَرٍ صَحِيحٍ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا الثَّوَابِ فَلْيُتَنَبَّهْ لَهُ. تحفة المحتاج (2/471)
وإليك الحديث:
عن أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا» سنن ابن ماجه (1/ 346) سنن أبي داود (345) وصححه الألباني.
هل ركزت في هذا الحديث جيداً ؟
كل خطوة في طريقك للمسجد لأدائك لصلاة الجمعة تعادل أجر سنة صيامها وقيامها!
خطوة واحدة تساوي: (صيام وقيام 365 يوم !! )
فإذا كان بينك وبين المسجد 100 خطوة فكأنما صُمت وقُمت (100) سنة وإن زدت زاد الفضل
كل هذا الفضل بخمسة شروط فقط وهي:
1- الاغتسال
2- الذهاب مبكراً للمسجد
3- المشي إلى المسجد
4- الاقتراب من الخطيب
5- الاستماع والإنصات للخطيب
وهذا من فضل الله علينا أن جعل هذه العبادة اليسيرة الأداء لها هذا الأجر العظيم جدًا وجعلها متكررة كل أسبوع ليدركها كل مسلم.