مدونة المصلي >> أخرى

أتدري على ماذا ندم علماء الأمة الأوائل في آخر حياتهم؟!

أتدري على ماذا ندم علماء الأمة الأوائل في آخر حياتهم؟!
2018‏/12‏/05
36٬718

وما ندم عظماء الأوائل على شيء كندمهم على هذا الأمر

«ليتني كنت اقتصرت على القرآن» سفيان الثوري.

الجامع في العلل ومعرفة الرجال (153).

«وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن» ابن تيمية.

ذيل طبقات الحنابلة، ابن رجب (2/402).

«إني لأقرأ القرآن فأنظر فيه آية آية؛ فيحار عقلي فيها، وأعجب من حفاظ القرآن كيف يُهْنيهم النوم ويسيغهم أن يشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتكلمون كلام الرحمن؟ أما لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه وتلذذوا به، واسْتَحْلُوا المناجاة به؛ لذهب عنهم النوم فرحًا بما رزقوا ووفقوا» أحمد بن أبي الحواري.

حلية الأولياء لأبي نعيم (14897).

قال أحد السلف: « كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء»

قال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم: « أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ»

قال الضياء: « فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي»

ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب( 3/205).

«وإذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله، فانظر محبة القرآن من قلبك، والتذاذك بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب الملاهي والغناء المطرب بسماعهم، فإن من المعلوم أن من أحب محبوبًا كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه»  الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي  (236) لابن القيم.

اللهم ارزقنا حب القرآن، وفضل القرآن، ونور القرآن، وسكينة القرآن، وشفاء القرآن، وبركة القرآن، ورحمة القرآن، وهدي القرآن، وعلم  القرآن، وفهم القرآن، ورفعة القرآن، وأدب القرآن، ونجاة القرآن، والعمل بما في القرآن.

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة