مدونة المصلي >> أخرى

الحكم إذا سجد الإمام للتلاوة ولم يعلم المأموم فركع، أو ركع الإمام وظن المأموم أنه سجد للتلاوة فسجد!

الحكم إذا سجد الإمام للتلاوة ولم يعلم المأموم فركع، أو ركع الإمام وظن المأموم أنه سجد للتلاوة فسجد!
2018‏/10‏/17
16٬355

أولاً: إذا قرأ الإمام آية فيها سجدة ثم ركع مباشرة، ولم يعلم المأموم وسجد، فلا يخلو الأمر من حاليين:

الأول: أن يدرك خطأه فيلحق بالإمام في الركوع، فلا إشكال في أن صلاته صحيحة؛ لأن فعله كان لعذر.

الثاني: إن ظل ساجداً حتى أكمل الإمام الركوع ثم أكمل الصلاة مع الإمام، فإنه يلزمه قضاء تلك الركعة، بعد سلام الإمام؛ لأن الركوع ركن من أركان الصلاة لا يسقط سهواً ولا جهلاً، ولا يتحمله الإمام.

ثانيًا: إذا سجد الإمام للتلاوة فظن المأموم أنه ركع، ثم ركع بناء على أن الإمام قد ركع، فلا يخلو من حالين أيضًا:

إحداهما: أن يعلم بأن الإمام ساجد وهو راكع، ففي هذه الحالة يجب عليه أن يسجد اتباعاً لإمامه.

الحال الثانية: أن لا يشعر أن الإمام ساجد إلا بعد أن يقوم من السجدة، وحينئذ نقول للمأموم الذي ركع: ارفع الآن وتابع الإمام واركع مع إمامك واستمر، وسجود التلاوة سقط عنك حينئذ؛ لأن سجود التلاوة ليس ركناً في الصلاة حتى يحتاج أن تأتي به بعد إمامك، وإنما يجب عليك متابعة الإمام، والمتابعة هنا قد فاتت، فهي سنة قد فات محلها، وتستمر في صلاتك.

راجع: مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (14/24).

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة