صاحب مال أقرض أخًا له مالًا، وطلب لذلك شهيدًا وكفيلًا، فقال له المقترض كفى بالله شهيدًا وكفيلًا، فوافق على ذلك في الحال، فحينما جعل الله كفيله وشهيده على ماله الذي أقرضه، ارجع له ماله، وحينما أخذ المقترض المال يريد سداده لصاحبه، أدى الله عنه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري (2387). (يريد أداءها) قاصدًا أن يردها إلى المقرض. (أدى الله عنه) يسر له ما يؤدي منه من فضله.
وقد وردت هذه القصة في صحيح البخاري (2291)، ومضمونها في الفيديو التالي: