عن محمد بن حنيف قال: كان عمل أخت بشر بن الحارث رحمها الله من الغزل، فقصدت أحمد بن حنبل فقالت: إنا قوم نغزل بالليل ومعاشنا منه، وربما يمر بنا مشاعل بني طاهر، ولاة بغداد، ونحن على السطح، فنغزل في ضوئها الطاقة والطاقتين، أفتحله لنا أم تحرمه؟ فقال لها: من أنت؟ قالت: أخت بشر. فقال: آه يا آل بشر، لا عدمتكم، لا أزال أسمع الورع الصافي من قبلكم. [الحلية (تهذيبه) 3 / 99].
يالله أي ورع هذا الذي يجعلها تخشى أن يكون في هذا العمل شبهة مال لا يحل لها!