عن سفينة رضى الله عنه ـ مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه ركب سفينة في البحر، فانكسرت بهم، قال: فتعلقت بشيء منها حتى خرجت إلى جزيرة، فإذا فيها الأسد، فقلت: أبا الحارث: أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبيه، يدلني على الطريق فلما خرجت إلى الطريق همهم فظننت أنه يودعني. [المنتظم 5 / 141].
فمن حفظ الله، حفظه الله، وذلل له الحيوانات والدواب المؤذية بطبعها، فسبحان من لجأ إليه، نجاه!