ماذا يفعل من وجد نجاسة في ثوبه بعد أداء الصلاة؟!

من المعلوم أن الطهارة من الخبث شرط في صحة الصلاة، وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن من صلى وهو متلبس بنجاسة لا يُعفى عنها، غير عالم بها أصلًا أو علم بها ونسى إزالتها، حتى فرغ من الصلاة، فصلاته صحيحة، وهذا ما صححه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

ويرى المالكية أنه تستحب له الإعادة إذا اطلع عليها قبل خروج الوقت.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فلو صلى وببدنه أو ثيابه نجاسة، ولم يعلم بها إلا بعد الصلاة، لم تجب عليه الإعادة في أصح قولي العلماء.

وقال النووي في المجموع في الفقه الشافعي: فرع (في مذاهب العلماء فيمن صلى بنجاسة نسيها أو جهلها): ذكرنا أن الأصح في مذهبنا وجوب الإعادة، وقال جمهور العلماء: لا إعادة عليه.