إنه محراب شيخ الحرم، ويقع شمال دكة الأغوات بأربعة أمتار تقريبًا، وكان إذا جاء رمضان وقف شيخ الحرم خلف إمامه الخاص ليصلي معه عند هذا المحراب التراويح، ثم دخل هذا المحراب بعد ذلك في محيط مصلى النساء فأصبح خاصًا بهن، يتقدمهن إمامهن الرسمي فيصلي بهن التراويح، ثم أزيل هذا المحراب مؤخرًا.
راجع:
عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ لناجي بن محمد حسن عبد القادر الأنصاري.