
سقطت نملة على صخرة في وسط النهر، من فرع شجرة كانت تعبر عليه فوق مجرى مياه النهر، إلى أين تذهب؟ كيف تصل لبر الأمان؟ وإذا بالمولى عز و جل يرسل لها ورقة شجرة لتحملها إلى اليابسة، فسبحان من يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، قال تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6].