مدونة المصلي >> أخرى

حكم الالتفات في الصلاة!

حكم الالتفات في الصلاة!
2017‏/10‏/10
16

الالتفات في الصلاة أنواع:

منها: الالتفات بالصدر، فيحول صدره عن جهة القبلة، فهذا الالتفات يبطل الصلاة؛ لأن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة.

ومنها: الالتفات بالرأس أو بالعين فقط، مع بقاء البدن مستقبلًا القبلة، فهذا الالتفات مكروه، إلا إذا فعله المسلم لحاجته إلى ذلك.

فإذا فعله من غير حاجة فقد نقص ثواب صلاته، غير أنها صحيحة لا تبطل بذلك.

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سالت النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: «هُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ الْعَبْدِ». صحيح البخاري (751).

فهو التفات مكروه إذا كان لغير حاجة، أما إن كانت هناك حاجة: كخوف على نفسه أو ماله لم يكره.

وهناك نوع ثالث من الالتفات، وهو الالتفات في الصلاة بالقلب، بالأفكار التي ينشغل بها ولا يتدبر صلاته.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: اعلم أن الالتفات نوعان:

الأول: التفات حسي بالبدن، وهو التفات الرأس.

الثاني: التفات معنوي بالقلب، وهو الوساوس والهواجس التي ترد على القلب، فهذا هو العلة التي لا يخلو أحد منها، وما أصعب معالجتها، وما أقل السالم منها، وهو منقص للصلاة، ويا ليته التفات جزئي، ولكنه التفات من أول الصلاة إلى آخرها، وينطبق عليه أنه اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد.

انظر:

الشرح الممتع (3 /70).

الموسوعة الفقهية (27 /109).

فتاوى اللجنة الدائمة (7 /27).

مجموع فتاوى ابن باز (11 /130).

مقالات متعلقة

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة