مدونة المصلي >> أخرى

كان بطلًا شجاعًا، فارسًا مقدامًا، كريمًا، فصيحًا!

كان بطلًا شجاعًا، فارسًا مقدامًا، كريمًا، فصيحًا!
2017‏/10‏/01
57

فتح عينيه منذ نعومة أظفاره، لتكتحل بأخلاقِ المبعوث رحمة للعالمين، محمدٍ صلى الله عليه وسلّم، فتشرّبت نفسه الصّافية النّبلَ من معينه السلسبيل، واشتمّ الأريج من أطيب الزهر، تنسّمَ مبادئ الأخلاق من بيت النبوّة، فاتخذها دأبًا وديدنًا، وعاشها صدقًا ويقينًا، وحكاها بطولةً وشجاعة وفروسية وإقدامًا، كما عُرف رضي الله عنه بالكرم والفصاحة.

فهو أول من أسلمَ من الصبيان، وهو من المبشرين بالجنّة، ثمّ قامَ بعملٍ بطوليّ كبير عندما نامَ في فراش النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- عندما هاجر إلى المدينة المنوّرة.

إنّه علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب، ابنُ عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكان يُكنى بأبي الحسن. ولد بمكّة سنة ثلاث وعشرين قبل الهجرة.

تزوّج فاطمة بنت رسول الله، فولدت له سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين.

وهو أحدُ كتّاب الوحي، وتولّى القضاء في اليمن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

شهدَ الغزوات كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم عدا غزوة تبوك.

وأعطاه رسول الله الراية يوم خيبر، وما أدراك ما يوم خيبر!

رابع الخلفاء الراشدين، ومن أهمّ أعماله أنه نقلَ عاصمة الخلافة من المدينة إلى الكوفة في العراق.

ونظّم الشّرطة وأطلق على رئيسها صاحب الشّرطة.

وهكذا كان عليّ مثالًا للحكمة والشجاعة والفِطنة والتقوى حتى استشهد على يدِ أحد الخوارج وعمره ثلاث وستون سنة وذلك عام 40 للهجرة.

كانت سيرة عليّ بن أبي طالب مثالا يُحتذى في الزّهد والشجاعة والحكمة والقضاء والتقوى.

رضي الله عنه وأرضاه.

مقالات متعلقة

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة