عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم طِيبَ نَفْسٍ قلت: يا رسول الله، ادع الله لي، فقال: «اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر، ما أسرت وما أعلنت»، فضحكت عائشة حتى سقط رأسها في حجرها من الضحك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيسرك دعائي؟»، فقالت: وما لي لا يسرني دعاؤك؟، فقال صلى الله عليه وسلم: «والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة».
السلسلة الصحيحة، للألباني (2254).
أي أن أمنا عائشة رضي الله عنها فرحت وسرت واستبشرت بدعاء النبي لها حتى سقط رأسها في حجرها من الضحك، فجعل النبي هذه البشارة لكل أمته، وهي أنه كان يدعو لأمته في كل صلاة بهذا الدعاء.