مدونة المصلي >> أخرى

تعرّف كيف ومتى دخل الإسلام بورما؟ وكم ملك مسلم حكمها؟!

تعرّف كيف ومتى دخل الإسلام بورما؟ وكم ملك مسلم حكمها؟!
2017‏/09‏/08
13

تقع دولة بورما (ميانمار حاليًّا) في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدُّها من الشمال الصين والهند، ومن الجنوب خليج البنغال والهند وبنجلاديش،

ويبلغ عدد سكانها 53,999,80 نسمة (عام 2011)، ونسبة المسلمين تبلغ 20% بحدود 10 ملايين نسمة.

وقد دخل الإسلام هذه الدولة عن طريق (أراكان) - ولاية ضمن جمهورية بورما، التي تضم أكبر تجمّع لأهل هذا البلد- وعدد سكانها حوالي 5.5 ملايين ونسبة المسلمين فيها90%، يعيش منهم مليونان داخل ميانمار، أما الآخرون فهاجروا إلى خارج البلاد بسبب الاضطهاد الذي تمارسه هذه الدولة ضدهم.

دخل الإسلام إلى ميانمار في القرن الأول الهجري، وهناك مؤرخون يقولون بأنّ الإسلام وصل إليها عبر (أراكان) في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي عن طريق التُّجار العرب، حيث أُعجب أهل بورما بأخلاقهم فدانوا بدينهم، وعملوا في الزراعة في البدء، ثم هيمنوا على التجارة واستوطنوا في كثير من البقاع. حتى أصبحت بعد ذلك دولة إسلامية حكمها 48 ملكًا مسلمًا على التوالي ما بين عامي 1430-1784م، وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد.

واليوم يعاني المسلمون هناك أشد أنواع التعذيب ولاضطهاد، ونحن في يوم الجمعة وفيه ساعة إجابة الدعاء، وكما أخبر أبو هريرة رضي الله عنه أن أرجى أوقاتها يوم الجمعة آخر ساعات النهار، فارفعوا أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بالدعاء لإخواننا هناك، ولكل المسلمين.

مقالات متعلقة

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة