عن أوس بن أوس الثقفي، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها». صحيح أبي داود (372).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ». صحيح البخاري (969(.
لذلك قال ابن رجب: فرائِضُ الأعمال في هذه العَشر أفضلُ من الفرائض في غيرها، ومُضاعَفَتُها أكثر.
فكيف إذا اجتمعت كل هذه الصفات والفضائل مع بعضها البعض في يوم الجمعة هذا، فبَكِر إلى الجمعة، فهذه الجمعة ليست كغيرها.