
عن أبي سعيد الخدري قال : «من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق». رواه الدارمي ( 3407 )، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6471).
وفي رواية: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ».
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 )، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ).
قال الطيبي: فيكون إشراق ضوء النهار فيما بين الجمعتين بمنزلة إشراق النور نفسه. فيض القدير (6/ 198).
وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، وعليه: فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة.