عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الذي تفوته صلاة العصر، كأنما وتر أهله وماله».
صحيح البخاري (552).
وفي رواية مسلم: «الذي تفوته صلاة العصر، كأنما وتر أهله وماله»
صحيح مسلم (626).
(وتر أهله وماله) معناه انتزع منه أهله وماله وهذا تفسير مالك بن أنس.
وأما على رواية النصب فقال الخطابي وغيره: معناه نقص هو أهله وماله وسلبه، فبقي بلا أهل ولا مال، فليحذر من تفويتها كما يحذر من ذهاب أهله وماله.
وقال أبو عمر بن عبد البر: معناه عند أهل اللغة والفقه أنه كالذي يصاب بأهله وماله إصابة يطلب بها وترًا، والوتر الجناية التي يطلب ثأرها، فيجتمع عليه غمان، غم المصيبة وغم مقاساة طلب الثأر.
يسر أسرة "المصلي" أن تقدم لكم تطبيق "نبأ" Nabaa الإخباري الأول في العالم العربي والإسلامي
حمله الآن من الرابط التالي:
للأندرويد:
للأيفون: