عندما احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 493هـ/ 1099م، قاموا بتحويل مسجد قبة الصخرة إلى كنيسة عرفت بذلك الوقت باسم: هيكل السيد العظيم/ Temple Domini، فانتهكوا قدسيتها وبنوا فوق الصخرة مذبحًا ووضعوا فيها الصور والتماثيل، مبيحين في ذلك ما حرمه الإسلام في أماكنه المقدسة.
ومن الطريف بالأمر أن قساوسة ذلك الوقت اعتادوا على المتاجرة بأجزاء من الصخرة، كانوا يقتطعونها من الصخرة؛ ليبيعوها للحجاج والزوار، ليعودوا بهذه القطع إلى بلادهم بحجة التبرك والتيمن بها.
وعلى ما يبدو أنها كانت تجارة رابحة جدًا للقساوسة، حيث كانون يبيعون تلك القطع بوزنها ذهبًا، الأمر الذي حدا بملوك الفرنج إلى كسوة الصخرة بالرخام، وإحاطتها بحاجز حديدي مشبك؛ لحمايتها والإبقاء عليها؛ خوفًا من زوالها إذا استمر القساوسة بهذه التجارة.
يسر أسرة "المصلي" أن تقدم لكم تطبيق "نبأ" Nabaa الإخباري الأول في العالم العربي والإسلامي
حمله الآن من الرابط التالي:
للأندرويد:
للأيفون: