
لا يلزم التتابع في قضاء رمضان، بل يجوز لك أن تفرقه، جاء في الموسوعة الفقهية: لاَ يَجِبُ التَّتَابُعُ فِي قَضَاءِ رَمَضَانَ، بِاتِّفَاقِ الْمَذَاهِبِ الأْرْبَعَةِ ... اهـ.
وقال ابن قدامة في المغني: وَقَضَاءُ شَهْرِ رَمَضَان مُتَفَرِّقًا يُجْزِئُ، وَالْمُتَتَابِعُ أَحْسَنُ، هَذَا قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ مُحَيْرِيزٍ، وَأَبِي قِلَابَةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَالْحَسَنِ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ مَالِكٌ، وَأَبُو حَنِيفَةَ، وَالثَّوْرِيُّ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَالشَّافِعِيُّ ... اهــ.
فالقضاء يكون بحسب الاستطاعة، ولا حرج.