مدونة المصلي >> أخرى

لمن أراد أن يكون في ضمان وأمان الله

لمن أراد أن يكون في ضمان وأمان الله
2017‏/07‏/17
11

عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ». رواهُ مُسلم (657).
قال النووي في "شرح مسلم" (5/158) :" الذِّمَّة هنا : الضمان ، وقيل الأمان " انتهى .
قال الطيبي رحمه الله : وإنما خص صلاة الصبح بالذكر ؛ لما فيها من الكلفة والمشقة ، وأداؤها مظنة خلوص الرجل ، ومنه إيمانه؛ ومن كان مؤمنًا خالصًا فهو في ذمة الله تعالى وعهده.
شرح مشكاة المصابيح، للطيبي (2/184(.
وأما قوله عليه الصلاة والسلام: فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء. فهو نهي وتحذير عن أذية من هو في أمان الله وحمايته؛ لأن أذيته تعتبر في الحقيقة نقضًا لأمان الله الذي وهبه لهذا المصلي، ومن نقض عهد الله واعتدى عليه فقد عرض نفسه لمحاربة الله، والله ينتقم لمن أوذي وهو في جواره وأمانه.

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة