مدونة المصلي >> أخرى

أصبح النبي يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، أتدري لماذا؟

أصبح النبي يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، أتدري لماذا؟
2017‏/07‏/15
25

عن أبي طلحة الأنصاري قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر، قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس، يرى في وجهك البشر، قال: «أجل، أتاني آت من ربي عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها».

مسند أحمد (16352)، صحيح الجامع (57)، صحيح الترغيب والترهيب (1661).

(أتاني آتٍ) في الجامع الكبير من رواية أبي طلحة التصريح بأنه جبريل، وإن كان في ألفاظه اختلاف يسير.

(من ربي عزَّ وجلَّ فقال: من صلَّى عليك من أمتك صلاة)، واحدة في لفظها، وقد علّم صلى الله عليه وسلم أصحابه كيف يصلون عليه.

(كتب الله له) أمر الملك كاتب الحسنات.

(بها) بسبب قوله إياها.

(عشر حسنات) جزاءً مضاعفاً.

(ومحا عنه عشر سيئات) محاها من صحائفه أو غفرها، وأغفلها حتى كأن لم يكن، والمراد بها من الصغائر لما تقرر عندهم من أن الكبائر لا يمحوها إلا التوبة.

(ورفع له عشر درجات) في الجنة، والدرجة رتبه من رتب الإثابة أو مرقاة حقيقة يصعد عليها غرف الجنة، فرفع الدرجة كناية عن رفع غرفته.

(ورد) أي الله.

(عليه مثلها) بلسان الملك.

التنوير شرح الجامع الصغير (1/ 290).

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة