
قالوا لعامر بن عبد القيس : أتحدّث نفسك في الصلاة فقال : أوَ شيء أحبُّ إليّ من الصلاة أحدّث به نفسي!.
قالوا : إنا لنحدّث أنفسنا في الصلاة، فقال: أبالجنة والحور ونحو ذلك؟ قالوا: لا، ولكن بأهلينا وأموالنا.
فقال : لأن تختلف الأسنّة فيّ أحبُّ إليّ. [أي لأن يكثر طعن الرماح في جسدي أحبّ إلي من أن أحدّث نفسي في الصلاة بأمور الدنيا].