
قيل لحاتم بن عنوان بن يوسف الأصم كيف تصلي؟ فقال: إذا حان وقت الصلاة أسبغت الوضوء, ثم آتي موضع الصلاة بسكينة ووقار, أتمثل الكعبة بين حاجبي, والصراط تحت قدمي, والجنة عن يميني, والنار عن شمالي, وملك الموت فوق رأسي, وعين الله ناظرة إلي, وأكون بين الرجاء والخوف, أكبر تكبيرًا بتحقيق, وأقرأ قراءة بترتيل, وأركع ركوعًا بخضوع, وأسجد سجودًا بتذلل, وأتبعها الإخلاص ما استطعت, وأسلم, ثم لا أدري أيقبلها الله مني أم يردها علي. إحياء علوم الدين (1/ 151).