الحمد لله رب العالمين على نعمة فتح المساجد، فها هي بيوت الله تفتح أمامنا مرة أخرى بفضل الله ومنه وكرمه، فما أعظم فرحة المعلقة قلوبهم ببيوت الله، وما أجمل فرحة من اعتاد المكث في المساجد ابتغاء وجه الله، وما أسعد فرحة أهل الله وخاصته، أهل القرآن، حيث معراج القراءة من بيت الله إلى السماء، فهذا يقرأ كتاب الله بين الأذان والإقامة، وثاني يقرأ كتاب الله بعد الصلاة، وآخر في رباط ينتظر الصلاة تلو الصلاة وبينهما يقرأ كتاب الله... من بين تلك المشاهد الجميلة يهبك "المصلي" هدية مميزة تعينك على تحصيل كل ما فات بإذن الله، فوفقًا لإجراءات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الاحترازية بتلاوة القرآن الكريم في المساجد من خلال المصاحف الإلكترونية عبر الهواتف الذكية نقدم لكم "مصحف المدينة" ليكن مصحفك بين يديك أينما كنت، ومن أجمل ما يتميز به المصحف أنه مأخوذ من مصحف مجمع الملك فهد الورقي بالمدينة المنورة، أشهر نسخة على مستوى العالم، كما أنه متوفر بأربعة ألوان من المصاحف (الأخضر، الغامق، الأزرق، الليلي)، حتى تختار ما ترتاح له عينك ويعينك على القراءة.
ومن أروع خصائص مصحف المدينة، خاصية التصفح التلقائي، وهي من الخدمات النادرة على مستوى المصاحف في العالم، حيث تتحرك الصفحات تلقائياً من غير أن تلمسها وبالسرعة التي تناسبك.
كما يتوفر بالمصحف أهم كتب معاني كلمات القرآن وكتب التفاسير، مع ربطها بالآيات؛ لسهولة الوصول إليها.
ليس هذا وحسب، وإنما يمكنك الاستماع للمصحف من خلال أعذب وأشهر أصوات المشايخ والقراء؛ لتنعم بقراءة صحيحة تعينك على معرفة النطق الصحيح لكتاب الله، والأجمل أن يتوفر لك مع هذا نظام لحفظ القرآن الكريم، هذا النظام سيعينك ويعين صغارك بإذن الله تعالى على حفظ القرآن أو مراجعته بطريقة سلسة وجذابة، كما يتوفر بالمصحف ترجمات للقرآن الكريم، بمختلف لغات العالم.
وأخيراً ساهم معنا بنشر مصحف المدينة حتى يكتب لك بكل ختمة ثلاثة ملايين حسنة...
حمله الآن
لمستخدمي الآيفون:
مستخدمي الأندويد: