
عن سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ قال: أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فُلاَنَةَ - امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ سَمَّاهَا سَهْلٌ -: «مُرِي غُلاَمَكِ النَّجَّارَ، أَنْ يَعْمَلَ لِي أَعْوَادًا، أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ» فَأَمَرَتْهُ فَعَمِلَهَا مِنْ طَرْفَاءِ الغَابَةِ، ثُمَّ جَاءَ بِهَا، فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ...». صحيح البخاري (917).
طرفاء الغابة: شجر من شجر البادية.
وجاء في صانع المنبر أقوال: أحدها: اسمه إبراهيم، والثاني: باقول، والثالث: صُبَاح، والرابع: قبيصة، والخامس: كلاب مولى العباس، والسادس: تميم الداري، والسابع: ميناء . ذكرها الحافظ ابن حجر ثم قال: وأشبه الأقوال بالصواب قول من قال هو ميمون.
فتح الباري (2: 397-399).