عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «"أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطَهَا عَلَيْهَا". صحيح مسلم (580).
وجاء في حديث عبد الله بن الزبير مرفوعا: كان يشير بأصبعه ولا يحركها إذا دعا. رواه أبو داود والنسائي.
فلم يرد عن النبي ﷺ إشارة بالسبابة إلا في هذا الموضوع، وعليه فإن إشارة المصلي بالسبابة عند قراءة الإمام آية فيها ذكر الله، لا أصل له.
فلا ينبغي للمصلي أن يفعل هذا، وإنما تعظيم الله يكون بالخشوع وحضور القلب والتفاعل مع ما يقرأ بالاستماع إليه والإنصات بقلب خاشع.
شارك الفائدة مع أحبابك، ودلهم على ما يزيد صلاتهم خشوعاً...
أتريد مغفرة لكل ما تقدم من ذنبك؟! إليك أيسر خمس طاعات تتكرر كل يوم يغفر الله بها ذنوبك! انقر هنا وتعرف عليها
الصلاة ليست مجردَ مجموعةِ حركاتٍ نؤديها كي نُسقِط عن أنفسنا الفريضة، وإنما مفهوم الصلاة أبعد وأدق من ذلك بكثير. انقر هنا لتتعرَّف على المزيد.
كان الصحابة رضوان الله عليهم أصحاب فهم رائع واستيعاب مميز لكلام النبي ﷺ، فقد علموا السر وراء الدعاء؛ لذا فقد أكثروا منه! انقر وتعرف على المزيد