مناجاة:
«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»
« اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ»
فأسألك يا ربنا لأنك العفوّ، وليس لكوني أهلًا لعفوك.
أسألك لأنك العفوّ، وعفوك يشمل عافية الدنيا والآخرة.
أسألك لأنك العفوّ، وعفوك مفتاح الرحمة والسكينة والأُنس بك.
أسألك لأنك العفوّ، وقبول صلاتنا وصيامنا متوقف على مغفرتك وعفوك .
أسألك لأنك العفوّ، وقد خاب وخسر من أدرك أجمل ليالي شهر رمضان ولم يكن له من عفوك نصيب.
«تُحِبُّ الْعَفْوَ»
وكل ما أنعمت به علينا دليلٌ على حبك للعفو ..
قبولك سبحانك لنا بعد الانقطاع والبعد عنك، رأينا فيه حبك للعفو.
مناجاتك وتوفيقك إيانا لسؤالك مع كثرة ذنوبنا، رأينا فيه حبك للعفو.
بكاء العين وخشية القلب وخشوع الجوارح عند ذكرك رغم قسوة قلوبنا وغفلتنا، رأينا فيه حبك للعفو.
توفيقنا لسؤالك العفو، رأينا فيه حبك للعفو.
«فَاعْفُ عَنِّي»
رغم كل ذنوبنا
رغم غفلتنا وجهلنا بك
فليس لنا رب سواك
وليس لنا إله غيرك
ومن أدمن طرق الباب يوشك أن يُفتح له!
فاعف عنا
اعف عنا يارب، فما أوسع كرمك إلى العفو والعتق والمغفرة!