مدونة المصلي >> أخرى

أعظم أسباب راحة البال وطمأنينة القلب وهدوء النفس!

أعظم أسباب راحة البال وطمأنينة القلب وهدوء النفس!
2018‏/07‏/16
29٬974

قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]

لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلَّى، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلَّى». سنن أبي داود (1319).
وعن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما حكاه عن نبي من الأنبياء السابقين، وفيه: أن هذا النبي استشار قومه، فقالوا: أنت نبي الله نَكِلُ ذلك إليك، فَخِرْ لنا، قال: «فقام إلى صلاته»، قال: «وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة». مسند أحمد (18937).

وروى الإمام أحمد في مسنده بسند جيد عن عليٍّ في يوم بدر قال: «ولقد رأيتُنا وما فينا إلا نائم، إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرةٍ يُصلي ويبكي حتى أصبح». صحيح ابن حبان (2257).

وعن أبي هريرة  رضي الله عنه: «فإذا رأى أحدُكم ما يكره؛ فليقُم فليُصلِّ» صحيح مسلم (2263)

وهذا إبراهيم الخليل عليه السلام لما حصل له ما حصل من أخذ الملك لزوجته سارة، فزع إلى الصلاة، فقام إبراهيم يصلي، طيلة فترة غياب الزوجة عنه وهو في صلاته، وهذه من أسوأ الفترات التي يمكن أن تمر بالإنسان، وليس عنده قوةً لكنه كان يأوي إلى ركنٍ شديد وهو الله عز وجل، فنجا الله له زوجته سارة.

ويقول المولى عز وجل:{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} [الحجر: 97، 98]

فأعظم أسباب صلاح البال وراحة النفس وطمأنينة القلب الاشتغال بالصلاة!

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة