عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بصلاة المنافق: يدع العصر حتى إذا كانت بين قرني الشيطان - أو على قرني الشيطان - قام فنقرها نقرات الديك، لا يذكر الله فيها إلا قليلا». مسند أحمد مخرجا (21/ 211)، وصححه الألباني في الصحيحة (1745).
ذكر شراح الحديث عدة معان في غروب الشمس على قرني الشيطان، أرجحها - كما قال النووي وغيره - أن الشيطان يقابلها أو يحاذيها بقرنيه، أي: جانبي رأسه، عند طلوعها وغروبها؛ لأن الكفار يسجدون لها حينئذ فيقارنها؛ ليكون الساجدُون لها كأنهم ساجدون له.