مدونة المصلي >> أخرى

لماذا لم يرخص المولى عز وجل للحامل في ترك الصلاة كما مع الحائض والنفساء؟!

لماذا لم يرخص المولى عز وجل للحامل في ترك الصلاة كما مع الحائض والنفساء؟!
2017‏/09‏/21
28

المرأة كالرجل وجبت عليها الصلاة في كل الظروف والأوقات، إلا أنها رخص لها في حالة الحيض والنفاس فقط أن لا تصلي رحمة بها، ولم تؤمر بعد ذلك بقضاء ما فاتها من الصلاة في تلك الأيام، إلا أنها لم يرخص لها في حال الحمل أن تترك الصلاة، وهي حالة قد تكون أشق على المرأة من حال الحيض في بعض الأحيان، فيتبادر إلى الذهن سؤال هو لماذا لم يرخص لها الشارع الحكيم ذلك؟

 لقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن حركات البدن والرياضة مثل الصلاة تفيد كثيرًا النساء الحوامل، كما أنها تضر كثيرًا الحائضات، لأن المرأة المصلية عندما تؤدي الركوع والسجود يزيد جريان الدم إلى الرحم، بالإضافة إلى أن خلية الرحم والمبيض شبيهة بخلية الكبد التي تجذب كثيرًا من الدماء.

ولا شك أن رحم الحامل يحتاج إلى الدماء الوفيرة لكي تغذي الجنين ولتصفية الملوثات من دمه، وعندما تؤدي الحامل الصلاة، فإنها تساعدها في إيصال الدم بوفرة إلى الجنين.

مع تطبيق المصلي تعرف على المساجد القريبة أينما كنت بمنتهى الدقة

حمل المصلي الآن

مدار للبرمجة © 2022 جميع الحقوق محفوظة لشركة مدار البرمجة