عن الزبير بن العوام، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن تسره صحيفته، فليكثر فيها من الاستغفار».
المعجم الأوسط، للطبراني (839)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5955)، وفي الصحيحة (2299).
(من أحب أن تسره) يوم القيامة.
(صحيفته) التي فيها أعماله.
(فليكثر من الاستغفار) لأنه يمحو السيئات فلا يرى في صحيفته إلا الحسنات السارة، أو لأنه يكتب الاستغفار والسيئات فيوازن بينهما فيفضل الاستغفار إذ لا يفضل على اسم الله شيء كما في حديث البطاقة وفيه الحث على الاستغفار، والعبد أحوج شيء إليه لأنه لا يزال في أدران الذنوب فلا يغسلها إلا معين الاستغفار.
التنوير شرح الجامع الصغير (10/ 41).
يسر أسرة "المصلي" أن تقدم لكم تطبيق "نبأ" Nabaa الإخباري الأول في العالم العربي والإسلامي
حمله الآن من الرابط التالي:
للأندرويد:
للأيفون: