
الآية الأولى في سورة يونس: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.
والآية الثانية في سورة الإسراء: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}.
والآية الثالثة في سورة فصلت: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}.
فالقرآنُ الكريمُ يَصِفُ أمراضَ القلوبِ ويُشَخِّصُها، ويُرشِدُنا إلى كُلِّ وسيلةٍ يحصُلُ بها شفاؤُها وزَوالُها؛ فيَذكُرُ لنا أمراضَ الجهلِ والشُّكوكِ والحِيرَةِ وأسبابَ ذلك، ويُرشِدُنا إلى قَلْعِها بالعلومِ النافعةِ واليقينِ الصادقِ، وسلوكِ الطُّرُقِ الصحيحةِ المُزيلةِ لهذه العِلَل؛ فيتحقَّقُ لنا به الشفاءُ التام.
كُلُّ الخَلاَئِقِ فِي حِمَى الدَّيَّانِ ... وَكِتَابُهُ هَدْيٌ عَظِيمُ الشَّانِ
يَا أُمَّةَ القُرْآنِ إِنَّ كِتَابَكُمْ ... لَهُوَ الشِّفَاءُ وَصِحَّةُ الأَبْدَانِ
وَهُوَ الدَّوَاءُ لِكُلِّ جُرْحٍ غَائِرٍ ... وَهُوَ المُحَارِبُ نَزْغَةَ الشَّيْطَانِ
شارك معنا في التعليقات بآية كانت شفاءً لك من داء كنتَ تعانيه!