Téléchargez Al-Mosaly maintenant
Blog d'AlMosaly >> إيمانيات

المسارعة إلى الخيرات (1)

المسارعة إلى الخيرات (1)
2025/09/15
32 728

إنَّ أعمارنا قصيرة، وأيامنا معدودة، وأنفاسنا محدودة، وكل لحظة تمرّ لا تعود، والموفَّق مَن اغتنم عمره في المسارعة إلى الخيرات، وبادر إلى الطاعات قبل أن يُحال بينه وبين العمل. ولذا كان دَيْدنُ المؤمنين وسمةُ الصالحين: المسارعة إلى الخيرات؛ فلا يعرفون التواني، ولا يرضون بالتسويف، بل يتسابقون إلى الطاعات ، ويجعلون من كل لحظة فرصةً للنجاة والفوز.

 

معنى المسارعة إلى الخيرات

أي: المبادرة إلى الطاعات وعدم التأخر عنها، والحرص على اغتنام الأوقات في فعل ما يقرب إلى الله تعالى من أعمال البر، مع مجاهدة النفس في ذلك.

 

أمرنا الله جلّ وعلا بالمسارعة إلى الطاعات ، فقال سبحانه: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ [البقرة: 148]

قال الإمام الطبري: فبادروا وسَارعوا، من "الاستباق"، وهو المبادرة والإسراع إلى الطاعات

 

وقال تعالى: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الحديد: 21]

وهذا الأمر الإلهي يدلّ على وجوب الجدّ والاجتهاد، وعدم التواني أو التسويف، فالعمر رأس مالٍ قصير، لا يحتمل الإضاعة.

 

مكانة المسارعة إلى الخيرات في القرآن الكريم

لقد أثنى الله على عباده المخلصين الذين يسارعون في الخيرات، وجعل ذلك سمة من سماتهم، فقال سبحانه في وصف الأنبياء: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾ [الأنبياء: 90]

وقال تعالى في وصف المؤمنين: ﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾ [المؤمنون: 61]

فهذه صفات الأنبياء والأولياء، وكل من عرف حقيقة الدنيا وصدق وعد الله.

وهي شهادة ربانية لأهل الإيمان، بيّنت أن المسارعة إلى الخيرات دليل صدق الإيمان، وعلامة رسوخ التقوى في القلب.

وقال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]

هذه الآية العظيمة جعلت المسارعة إلى الجنة شعار المؤمنين، فهم لا يرضون بالكسل، ولا يقفون عند حدود الواجبات فقط، بل يزدادون من الطاعات، ويسابقون غيرهم إلى ميدان العمل الصالح.

 

المسارعة إلى الخيرات في السنة النبوية

إذا كان القرآن الكريم قد قرَّر مبدأ المسابقة إلى مرضاة الله وأمر بها، فإن السنة النبوية جاءت شارحةً ومبينةً لهذا الأصل، ومؤكدةً على أن حياة المسلم ما هي إلا فرصة محدودة إلى الطاعات يغتنمها العاقل قبل فواتها.

ومن ذلك:

 

الحثّ على اغتنام العمر قبل فواته

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «‌نِعْمَتَانِ ‌مَغْبُونٌ ‌فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ.»

[صحيح البخاري (6412)]

هذا الحديث أصلٌ في المبادرة إلى الطاعات قبل ضياع النعمتين العظيمتين: الصحة والوقت. فمن أخّر عمل اليوم إلى الغد خسر، ومن فرّط في أيام شبابه وصحته ندم حين لا ينفع الندم.

 

اغتنام الشباب والصحة

عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ لرجلٍ وهو يَعِظُه: "اغتِنمْ خمسًا قبلَ خمسٍ: ‌شبابَك ‌قبلَ ‌هَرَمِكَ، وصِحَّتَك قبلَ سَقَمِك، وغِناكَ قبلَ فقرِك، وفَراغَك قبلَ شُغلِك، وحياتَك قبلَ موتِك»

[(صحيح) المستدرك على الصحيحين (8043)]

 

المسارعة إلى التوبة والعمل قبل حلول الأجل

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا ‌كَقِطَعِ ‌اللَّيْلِ ‌الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا».

📖 [صحيح مسلم (118)]

فيه دلالة على أن التأخير والمماطلة قد يقطع الطريق على العبد، فيأتيه الموت أو الفتنة فلا يتمكن من الطاعة.

فالحديث يرسم صورة واضحة: المبادرة وعدم الانتظار، لأن عوائق الدنيا كثيرة، والأعذار لا تنتهي.

 

المبادرة إلى العمل الصالح قبل قيام الساعة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ.»

[صحيح مسلم (2947)].

والمعنى: أن هذه أحداث عظيمة تُغلق باب التوبة والعمل، فلا يبقى للإنسان إلا ما قدَّم.

 

المسارعة إلى الطاعات وعدم التسويف

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «أَعْذَرَ اللهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً»

[صحيح البخاري (6419)] 📚

أي لم يعد له عذر في التأخير بعد بلوغ الستين.

 

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

«التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ»

📖 [(صحيح) سنن أبي داود (4810)]

 

المسارعة إلى الأذان والصف الأول

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا».

[صحيح البخاري (615)، مسلم (437)]

وفيه الحضّ على المسارعة إلى الأذان والصلاة في أول الصفوف.

 

التبكير إلى الجمعة من المبادرة للخيرات

عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا»

[«345»

📖 [(صحيح) سنن أبي داود (345)] والترمذي (496)]

 

التنافس في فعل الخير

قال رسول الله ﷺ: «لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْقُرْآنَ، فَهْوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالًا، فَهْوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ».

📖 [صحيح البخاري (7529)، ومسلم (815)]

 

التوبة والرجوع إلى الله قبل الموت

قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ ‌تَوْبَةَ ‌الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ».

📖 رواه الترمذي (3537)، وصححه الألباني

 

آثار عن السلف في المسارعة إلى الخيرات

لم يكن السلف الصالح يسمعون آية أو حديثًا في فضل عمل صالح إلا سارعوا إلى تطبيقه عمليًّا، فكانوا القدوة للأمة في حفظ الوقت والمسارعة إلى الخيرات:

«قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مَنْ أَمْضَى يَوْمَهُ ‌فِي ‌غَيْرِ ‌حَقٍّ ‌قَضَاهُ، أَوْ فَرْضٍ أَدَّاهُ، أَوْ مَجْدٍ أَثَّلَهُ أَوْ حَمْدٍ حَصَّلَهُ، أَوْ خَيْرٍ أَسَّسَهُ أَوْ عِلْمٍ اقْتَبَسَهُ، فَقَدْ عَقَّ يَوْمَهُ وَظَلَمَ نَفْسَهُ.»

📖 [أدب الدنيا والدين (ص55)]

والمعنى أن المسلم لا ينبغي أن يكون فارغًا عاطلًا، بل مشغولًا بخير الدنيا أو خير الآخرة.

 

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ‌إني ‌لأكره ‌أن ‌أرى ‌أحدكم ‌سبهللاً (أي فارغاً) لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة.

 

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ما ندمت على ‌شيء ‌ندمي ‌على ‌يوم ‌غربت شمسه نقص فيه عمري ولم يزد فيه عملي.»

📖 [مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار (1/ 221)]

 

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

«ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الْآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلٍّ مِنْهُمَا بَنُونَ؛ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ، وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ».

📖 [رواه صحيح البخاري تعليقًا في صحيحه ‌‌بَابٌ فِي الْأَمَلِ وَطُولِهِ، قبل (6417)].

 

وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول: «إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وخُذْ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك»

📖 رواه البخاري (6416)

 

وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: «إِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ لا يُمْضِيَ لَكَ نَفَسٌ إِلا فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَافْعَلْ».

 وقال سفيان الثوري رحمه الله: «إِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ لا يَسْبِقَكَ إِلَى اللَّهِ أَحَدٌ فَافْعَلْ».

📖 [جامع العلوم والحكم لابن رجب (2/383)].

 

وقال الحسن البصري رحمه الله: «الدُّنْيَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ: أَمَّا أَمْسُ فَقَدْ ذَهَبَ بِمَا فِيهِ، وَأَمَّا غَدٌ فَلَعَلَّكَ لا تُدْرِكُهُ، وَإِنَّمَا هُوَ يَوْمُكَ هَذَا، فَاعْمَلْ فِيهِ».

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:  ابن آدم طأ الأرض بقدميك فإنها عن قليل تكون قبرك ابن آدم إنما أنت أيام ‌فإذا ‌ذهب ‌يوم ‌ذهب ‌بعضك ابن آدم إنك لن تزال في هدم عمرك منذ يوم ولدتك أمك»

📖 [تاريخ دمشق لابن عساكر (47/ 171)]

 

وقال ابن القيم رحمه الله:

«إِضَاعَةُ الْوَقْتِ أَشَدُّ مِنَ الْمَوْتِ، لِأَنَّ الْمَوْتَ يَقْطَعُكَ عَنِ الدُّنْيَا، وَإِضَاعَةُ الْوَقْتِ تَقْطَعُكَ عَنِ اللَّهِ وَالْآخِرَةِ».

📖 [الفوائد، ص: 44].

 

ثمرات المسارعة إلى الخيرات

المسارعة إلى الطاعة ليست مجرد سلوك عابر، بل هي منهج حياة يُثمر للمؤمن أعظم الفوائد في الدنيا والآخرة، ومنها:

1- محبة الله ورضوانه

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)﴾ [البينة]

فالذي يسارع إلى الخيرات ينال أعظم غاية: رضا الله عنه.

 

2- تكفير السيئات ورفعة الدرجات

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ.»

[صحيح مسلم (251)]

وفي الحديث دلالة على أن الاجتهاد والمسارعة في الطاعة سبب لرفعة المنزلة.

 

3- طمأنينة القلب وسكينة الروح

قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28]

فالذي يكثر من ذكر الله ويفعل الخيرات يذوق برد الطمأنينة، ويعيش حياة سعيدة مستقرة.

 

ونكمل في الفائدةِ التّاليةِ بإذنِ اللهِ تعالى، سائلينَ اللهَ التوفيقَ والسّداد.

 

فاللهم اجعلنا من المسارعين إلى الخيرات، السابقين إلى الجنات، الموفَّقين إلى طاعتك آناء الليل وأطراف النهار.

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

هل انتفعت بالفائدة؟

للاستزادة

https://tafsir.app/tabari/2/148

https://tafsir.app/ibnkathir/2/148

 

 

Recherche

Le plus populaire

Articles liés

2025/09/03
44 593

آية الكرسي: أعظم آية في القرآن (2)

آية الكرسي أعظم آية في القرآن، تعرّف على معانيها العقدية والتربوية وفضلها العظيم، مع بيان أثرها في طمأنينة القلب وحماية المسلم.

2025/09/10
37 977

أذكار المسافر: زادُ الطريق وحصنُ المؤمن

اكتشف أفضل أذكار المسافر وأدعية السفر من السنة النبوية: حصن نفسك بالذكر، وشارك الأجر!

2025/09/11
38 183

زاد المسافر: آدابه وسننه وأحكامه 🌿

السفر ليس مجرد وسيلة للراحة أو طلب المعاش، بل وضعت له الشريعة من الضوابط والآداب التي ترفع همَّة المسلم، وتحوِّل رحلته إلى زادٍ إيمانيٍّ

Avec l'application AlMosaly, découvrez les mosquées à proximité où que vous soyez avec une précision maximale

Téléchargez AlMosaly maintenant

Madar for Programming © 2025. Tous droits réservés

Powered by Madar Software